حقق المسلسل التركي (اخوتي)، نجاحاً كبيراً في الوطن العربي وخارجه، لدرجة أنهم باعوا حقوق عرض المسلسل لأكثر من 90 دولة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحقق فيها الدراما التركية نجاحات ساحقة في الوطن العربي تحديداً، فسبق وحققت المسلسلات التركية (نور)، (سنوات الضياع)، (عاصي)، (العشق_الممنوع) (انت وطني) (ارطغرل)، نجاحات كبيرة وعرضت آلاف المرات.
وهنا نسأل كم دولة يبيع المسلسل العربي لبلاد من غير اللغة العربية؟ الإجابة صفر!
اقرأ: شيرين لن تعود الى حسام حتى لو قتل زوجها – خاص
فهم الأتراك أن الدراما صناعة منذ أكثر من ثلاثين عاماً، فبنوا واحدة من أكبر صناعاتهم التي تدر على الدولة مداخيل أكثر من تصدير القطن من مصر.
وكانت مصر الأولى في صناعة الدراما فاحتلت الوطن العربي دون أن تضع خططاً مستقبلية فتبحث مثلاً عن أسواق أجنبية لتصدير أعمالها لأنها وضعت حواجز لنفسها وقبلت بالقليل إلى أن اطلت الدراما السورية وبدأت تتحداها، فانكفأت الدراما المصرية وبدأ التراشق بين نجوم سوريا، ونجوم مصر دون إنتاجات فعلية على الأرض، فوقع الاثنان ليطل لبنان والخليج بإنتاجات بدأت ايضًا تتحدى مصر، الغافي صناع الدراما فيها، فلا خطط ولا بحث عن أسواق وحتى لم تتمكن مصر من اختراق منصة نتفليكس ولم تنجح بمنصاتها وأشهرهم (Watch It). التي تتحداها منصة شاهد.
اقرأ: د.نادر صعب يقاضي ريهام سعيد
وهكذا تضيع الدراما المصرية، ولا تقوى الدراما العربية كلها على تحقيق النجاح الذي تحققه الدراما التركية!