نظّم أحدهم ويدعى فيصل حمدان، مسابقة ملكة جمال الجزائر للعام 2019، وفازت الشابة خديجة بن حمو باللقب متفوقة على 16 مشتركة جزائرية!
خديجة لا تمتلك مواصفات جمالية، والقيّمون على الحفل ظلموها حين أعلنوها ملكة، وساهموا بإطلاق شتائم عنصرية على خديجة التي تتمتع ببشرة سوداء لكن لا تملك من الجمال ما يخولها أن تكون ملكة.. بل تبدو الصبية قبيحة أمام اللقب.
وجاءت التعليقات عنصرية ومقرفة حين هزئوا من لون بشرتها، أما أن يعلقوا ضد منسوب الجمال الضئيل عنها فهذا يصبح رأياً أما التعرض للونها فهذا معيب لأن أجمل الجميلات تتمعن ببشرة سوداء أما خديجة فلا.
خديجة بن حمو قبيحة كملكة ولا دخل للون بشرتها، ولو رأيناها في الشارع ومن دون ألقاب لكنا قلنا بأنها مقبولة الشكل، لكنها لا تستحق لقب ملكة الجمال الذي يحتّم على المشتركة أن تكون جميلة الشكل ومثقفة وFull Package.
لو لم أكن أعرف النجمات الجزائريات، اللواتي تتمتعن بجمال عربي أصيل، لكنت قلت بأن بنات الجزائر قبيحات الشكل، طالما أنني لم أزر هذا البلد العربي بعد، بل تعرّفت على ثقافته وجمال نجماته وبطلاته وبناته العزيزات الكريمات من خلال جميلة بوحيرد التي زارتنا في لبنان ووردة الجزائرية، كاميليا ورد، فلة الجزائرية، أمل بوشوشة، سهيلة بن لشهب، كنزة موسلي وريم غزالي وكثيرات..
ولذا فإن الإستسهال في التعاطي مع أنشطة ثقافية وسياحية يسيء لصورة بلد عظيم كالجزائر ويهين جميلاتها ويجب محاسبة وزير السياحة الذي أعطى رخصة إقامة مسابقة لمن لا يفهم لا بالجمال ولا بأهمية المسابقة، التي جعلت العرب يسخرون من الجزائرية لأنهم رأوا صبية غير مؤهلة يطلقون عليها لقب ملكة جمال وهذا غير صحيح هي خديجة وفقط.