بعدما أعادت سلافة معمار تغريد ما كتبته الصحافية اللبنانية غدي فرنسيس، التي حقرت بالدراما اللبنانية وعظّمت بالممثلة السورية، هاجمناها وكنا الوحيدين الذين نكتب عن الفضيحة التي حدثت أمس عبر (السوشيال ميديا) وندافع بشراسةٍ عن الدراما المحلية بوجه غدي.
هنا ما كتبته غدي: (ما بحضر مسلسلات أبدا. من بعيد بيعجبني راسها، بس قد ما شفت اشيا حلوة من هالمسلسل عالانستغرام، اليوم بلشت مسافة أمان، عيد ميلاد سعيد للسيدة سلافة معمار، ربع مشهد من أول حلقة، بيساوي ستين حلقة “لعي” من اللعي اللبناني اللي مسمي حالو تمثيل).
إقرأ: سلافة معمار تهين الدراما اللبنانية ومعها الصحافية اللبنانية! – وثيقة
كتبنا وهاجمنا سلافة التي زعمت إنها لم تقرأ التغريدة كلها مع أنها لم تُعِد تغريدات الملايين لتتجاهل قراءة أحدها، ماذا مثلًا لو مدح بها أحدهم وشتمها بآخر التغريدة، هل تتفاعل معه؟ أيعني هذا أنها لا تقرأ كل ما يكتبه جمهورها لها؟
سلافة وإن أحسنا الظنّ بها يجعلها تبدو مهملة لا تهمها نوعية الآراء بقدر كميتها، وربما تحتاج لخبير يدير صفحتها إن لم تمتلك الوقت لأداء هذه المهمة.
أما إن تفاعلت قصدًا مع ما كتبته غدي فرنسيس، فهذا يعني أنها أرادت إثارة الجدل في رمضان، وأن يتداول اسمها اللبنانيون الذين لا يعرفونها بغالبيتهم كما بقية زميلاتها اللواتي تفوقن عليها شهرةً وجماهيريةً.
سلافة تغيب عن الموسم الرمضاني، لذا رغبت أن تصبح حديث الناس وربما انزعجت من النجاح الساحق الذي تحققه كاريس بشار عبر مسلسلها (سوق الحرير)، تلك الممثلة الراقية والمكافحة التي يومًا لم تدخل اسمها بقصص القيل والقال.
(الجرس) أجبر سلافة على إلغاء إعادة التغريد والاعتذار ضمنيًا، تحت ضغطنا وضغط كل اللبنانيين والسوريين الشرفاء الذين رفضوا إحياءها حرب كلامية مللناها بين شعبيْن يحبان بعضهما، ويحاول العنصريون دائمًا إثارة الفتن بينهما، لكن مخططاتهم سقطت دائمًا بفضل وعي غالبيتهما والمحبة التي يكنانها لبعضهما في الأوقات الحرجة.
عبدالله بعلبكي – بيروت