تحقق المذيعة المصرية بسمة وهبة، نجاحاً كبيراً هذا العام أيضاً في برنامجها (شيخ الحارة)، واستضافت عدداً كبيراً من نجوم الوطن العربي، وحققت سكوبات مهمّة حتى الآن وبطريقة محترمة ولم تستخدم قلّة التهذيب بل التحقيق، ونلحظ أنها رصينة هادئة تأخذ ما تريد من ضيفها بتكتيك خاص بها.
ولأن بسمة ضربت كل البرامج الحوارية – الانترتاينمنت – في رمضان 2019، وتغلبت على الجميع، أرادوا الإنتقام منها، فأرسلوا عائلة مؤلفة من 4 أشخاص تناولوا السحور في مطعمها (البلكونة) وحين تسديد الفاتورة وجدوا أن المبلغ غير منطقي أن يكون بـ 900 جنيه، فنشروا الفاتورة على السوشيال ميديا وتعرضت بسمة لهجمة منظمة نُفذت في مطعهما وانطلقت عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
حين شاهدنا الفاتورة، ضحكنا لأنها رخيصة جداً لـ 4 أشخاص أي تساوي 52$ فقط، مقارنة مع لبنان.
فلو عائلة لبنانية أرادت تناول السحور بمطعم 3 ستار في بيروت وليس 4 ستار كما مطعم البلكونة، ستدفع أكثر من 200$، وإن كانت مثلاً العائلة المصرية ليست باستطاعتها دفع الفاتورة في مطعم بسمة وهبة فلمَ جاؤوا إليه لو لم تكن القصة مفبركة؟
بيان بسمة وهبة ومطعمها (البلكونة)
علق هشام وهبة، عضو منتدب بإحدى شركات المطاعم السياحية، التي تدير مطعما أصدر فاتورة سحور لأربعة أفراد قيمتها 926 جنيها، وأثارت ضجة كبيرة على مواقع السوشيال ميديا بسبب الأسعار التى وصفها الجميع بالمبالغ فيها، ليؤكد أن المطعم خاضع للإشراف السياحي من قبل الوزارة، ومصنف فئة أربعة نجوم، وأسعاره معتمدة.
وأضاف وهبة، في بيان اليوم رداً على ما أثير خلال الساعات الماضية حول الفاتورة المتداولة عبر الكثير من صفحات التواصل الاجتماعي، أن هذا السلوك لا يخرج عن زبائن ورواد المطعم الذين يقصدونه سواء من داخل مصر أو خارجها.
ونوه إلى أن هناك فوارق كبيرة بين المطاعم سواء فى إشرافها وتبعيتها، ودرجات نجوميتها، ونوعية الأطعمة والخدمات المقدمة لروادها وجودتها، كما أن جميع الأطعمة والأغذية والمشروبات المقدمة لرواد مطعمهم صحية وآمنة و”من خير الطبيعة”، مؤكدا حرص المطعم على تقديم الخدمة في “أحلى صورة وأحسن مذاق”، مستعنيين في سبيل ذلك بـ”أشهر وأفضل الشيفات المهرة المصريين والأجانب”.