ارتفع عدد القتلى في الصين والإصابات بالفيروس التاجي في ووهان تحديدًا لتظهر زيادة كبيرة في عدد القتلى بنسبة 50٪
كتب أندرو ألبين
حتى 15 أبريل – نيسان، كان العالم باستثناء الصين، يتأرجح تحت ضربات الفيروس التاجي.
وأظهرت لوحات المعلومات والأرقام التحليلية أن في حينالفيروس يشهد تزايدًا في العديد من البلدان وأهمها الولايات المتحدة الأميركسة، كانت الصين تنخفض فيها الحالات بل تنعدم.
وأخيرًا، وعندما عدّل مركز ووهان الأول أرقامه الآن، وحتى 16 أبريل، ارتفع إجمالي الحالات المؤكدة لفيروس التاجي في ووهان فجأة من 325 حالة إلى 50333.
إذا هذا الإرتفاع المذهل من 325 إلى 50 و333 حالة فإنه خبر مذهل.
في يوم واحد فقط بعد الكشف عن الأرقام الحقيقية، قفز عدد حالات فيروسات التاجية في ووهان إلى 50 ألف بشكل متزايد ولا يزال الرقم يتزايد.
أيا كان السبب، فهذه زيادة كبيرة حقًا. يخطئ الناس، لكن من 325 حالة إلى 50 ألفًا وأكثر؟
فمن المؤكد أن هذا يستدعي بعض التأمل بل التفكير.
بلغ عدد القتلى يوم الجمعة 17 في الصين فجأة إلى 4642 جديدة، حيث قامت الدولة بتعديل أرقامها في مركز الزلزال ووهان مع 1290 حالة وفاة جديدة في يوم واحد.