يواجه مالك منصّة (أكس) إيلون ماسك هجومًا كبيرًا من الصهاينة المبرمجين والناشطين، بسبب منحه الحرية للعرب عن التعبير عن آرائهم، جراء ما يحدث في قطاع غزة، من إبادة ممنهجة على يد العدو إسرائيل.
ماسك لم يقمع الحريات كما فعلت المنصّات الأخرى، فبقيت الحسابات الفلسطينية والعربية ناشطة إلى حدٍ معقول، لإظهار حقيقة إجرام الصهاينة أمام العالم.
لكن موقفا كهذا، من الطبيعي أن يعرّض ماسك لهجومٍ وربما لإطاحةٍ من الصهاينة الذين يقودون البرمجيات والسياسات العالمية حتى.
وهذا حدث مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد_ترامب، الذي لم يصوت له اليهود، فأسقطوه في الانتخابات الرئاسية.
إقرأ: إيلون ماسك يسرّب خفايا حظر ترامب!
ماسك اليوم يواجه انتقادات لاذعة من الصحافة العبرية كما نقرأها دومًا لنعرف لغة عدونا وما يقوله الصحافيون هناك، كما من الإعلام الأمريكي الداعم بشكلٍ مطلق لإسرائيل، والذي يعمل على تزييف الحقائق.
مقالات عدة قرأناها عن اتهام إيلون بالكذب ومحاولة تشويه صورته أمام الغربيين، لأنه يسمح للفلسطيني بنقل رأيه، كما يسمح للصهيوني.
أي أنه لا يقمع آراء الصهاينة!
لكنهم لا يريدون سوى لرأيهم أن يظهر!