مات الممثل المصري الكوميدي الكبير سمير_غانم عن عمر 82 عامًا، يوم الخميس الماضي، وبعد رحيله تعيش ابنتاه دنيا وإيمي حزنًا كبيرًا جدًا، وخوفًا كبيرًا من الأيام القادمة، تفكران بأمهما التي لا تزال في المستشفى تقاوم فيروس كورونا، وهما حزينتان على حب حياتهما وسندهما الذي رحل وتركهما وهما بأشد الحاجة له.
ظهرهما كسر هذه المرة ولن يتمكن أي أحدٍ من مساعدتهما على تخطي هذه المصيبة الكبيرة إلا بالصبر والإيمان، فمن رحل كان كل حياتهما.
اقرأ: هالة صدقي: “دنيا إيمي سمير غانم تايهين من غير أمهم”
في الجنازة كانتا محبطتين كثيرًا، إيمي بكت لكن الصدمة كانت واضحة جدًا على وجه دنيا، التي لم تبكِ وكأن دموعها جفت وكانت حالتها أصعب بكثير من إيمي.
البارحة، أطل زوج دنيا، رامي_رضوان في برنامج “مساء DMC” حيث عاد إلى مزاولة عمله بعد 5 أيام من وفاة حماه، لأنه مجبر على ذلك وهناك عقد عمل بينه وبين الشاشة التي يطل من عليها، لكنه خصص أول 15 دقيقة ليتحدث عن إنسانية الراحل سمير_غانم وعن عمله وشغفه وحبه لعائلته ولكل من حوله.
اقرأ: رامي رضوان: دلال عبد العزيز حاسة برحيل سمير غانم
أكد رامي خلال الحلقة بأن دلال_عبد_العزيز لم تعلم شيئًا بعد عن رحيل رفيق حياتها وحب عمرها حتى الآن، وبأنهم فصلوا التلفاز من غرفة العناية المشددة وأخذوا منها كافة هواتفها حتى لا تقرأ الخبر ما يؤثر على حالتها العصبية وبالتالي حسن مناعة جسدها. لكن رامي قال أنه يشعر بأنها “حاسة” برحيل سمير إلا أنها ليست متأكدة من إحساسها.
كما قال بأن دنيا وإيمي لا ترتديان الأسود على والدهما وهذا ما يحزنهما أكثر، لكنهما مجبرتان على ذلك بسبب تواجدهما الدائم مع والدتهما، وإن ارتدت أي منهما الأسود فستلاحظ دلال وشكوكها تصبح مؤكدة.
اقرأ: إيمي تنهار باكية ودنيا سمير غانم تعاني من صدمة قوية – صورة
ما أصعب هذه الفترة التي تمر بها دنيا وإيمي، ما هذه المصيبة التي حلّت بهما، لا تستطيعان الحزن على والدهما بسكل طبيعي، ولا تستطيعان الشكوى لأمهما حين تريدان خوفًا عليها وعلى صحتها النفسية والجسدية.