لم يخلق الممثل السوري القدير أيمن_زيدان وبفمه ملعقة من ذهب، بل كافح وعمل ليلًا نهارًا حتى وصل للنجومية ولأحلامه.
لم يخجل من فقره ولا من فترة تنقله من منزل إلى آخر في دباية حياته، لأنه يقدر مجهوده الذي جعل منه شخصًا ناجحًا.
اقرأ: أيمن زيدان يحلق كل شعره لمَ؟ – صورة
يصارح جمهوره بكل شيءبخيبته وبحزنه وبفرحه، وكتب: “خلال السنوات الخمس الاولى من زواجي كان الفقر لاينفك ينشب مخالبه في جسد حياتي.. ويدفعني ان اغيّر مكان سكني اكثر من مرة …لم يكن لدي من الاثاث مايحتاج الى اكثر من “هوندايه ” كما كنا نسمي سيارة النقل الصغيرة ..كان اخوتي يلعنون لحظة تغيير سكني القسري ليس بسبب نقل الاثاث المتواضع بل بسبب المصيبة الكبرى”
وتابع: “المكتبة.. اكثر من خمس مرات بدلت فيها سكني وتلال الكتب هي الامر المنهك في كل هذه التنقلات.. بعض الكتب تداعت وبعضها انهكه الغبار والترحال.. ولكن ظل نقل المكتبة و تصنيفها ومن ثم اعادة تجهيزها للرحلة الجديدة هو الشغل الشاغل لي”
اقرأ: شقيق أيمن زيدان: منشوف مسلسل بورنو نظامي – فيديو
وختم كلامه قائلًأ: “الآن حين أتأمل الكتب المرصوصة في زاوية بيتي وبعد هروب كل هذه السنوات بت ّأدرك ان ترحالي مع كتبي كان أشبه برحلة سيزيفية تجعلني أكمل المشوار المتبقي من عمر. ٍلايشبهني بجرعة فائضة من الحزن والمرارة والخيبة”