نشر الممثل السوري القدير أيمن_زيدان، صورة نادرة له، تعود لأكثر من 58 عامًا، حين كان طفلًا بين ذراعي والدته التي يعتبرها كل حياته.
كتب أيمن أجمل الكلمات بحق الانسانة التي تعبت كثيرًا بتربيته، حتى أصبح رجلًا لا ذكرًا، وحتى وصل للنجومية عرق جبيبنه ولم يتكل على أحدٍ.
اقرأ: ايمن زيدان يتراجع عن دعمه لعباس النوري – وثيقة
وقال بطل مسلسل (جميل وهنا): “حكايتي مع امي اكبر من تحيط بها الكلمات…امي اهم معاني حياتي.. ينبوع تفاؤل يغتال احباطي وحزني.. ريحانة عمري وفرحه المتبقي.. قديسة سكنها دفء الدنيا… حملت في ثنايا قلبها الكبير هموم ومعاناة اسرة متوسطة واجه فيها الاب الحياة بشرف وعاندها بطموحات بسيطة..
اقرأ: ايمن زيدان الحزين دائمًا؟
وتابع يفشي أسرارًا عن والدته: “كانت متطلبات الحياة لصا سرق من والدي كل الوقت من اجل تأمين احتياجات اسرة افرادها عشرة اشخاص فكانت امي شريكة همومنا واحلامنا …وتولت بمهارة ملفتة ان تزرع فينا قيما وطموحات حقيقية.. ومنذ رحيل والدي الموجع صارت امي منارتي الوحيدة لشاطئ الحياة الآمن …الحضن الاكثر صدقا وامانا في هذا العمر…. حماك الله يافرحي”