تغيّر النجم السوري أيمن_زيدان كثيرًا وخسر وزنًا كبيرًا جدًا وبات متواجدًا على السوشيال ميديا بكثرة، وكلامه دائمًا يفيد كل من حوله أو من يتابعه، ويستغل هذا المنبر لأعماله وشعره وكتاباته وليس “لطق الحنك”.
اقرأ: أيمن زيدان: ما عاد لك إلا أن تنزح عن الوطن- صورة
تصريح نُسب إليه قال فيه: (مرّت عليّ أسوأ سنوات في حياتي. لم أتوقع أبداً أن يحصل لي كل هذا. توفّي إبني الأقرب لي، وتباعد عني أقرب الأصدقاء، ودُمر بيتي الذي كان حُلمي طول حياتي. لم يعد للحياة أي نكهة)
وأضاف: (بعد كل هذا يأتي الناس إلي ويسألوني: لماذا تبدو حزينًا؟ هل يجب أن أفرح وبلدي يمر بكل هذه الظروف السيئة؟)
لا نعلم مدى صحّة التصريح، لأن أيمن_زيدان حين يريد التحدث فينشر ما يريد قوله على صفحاته ويشارك جمهوره الكبير بكل شيء حتى في حزنه.
اقرأ: أيمن زيدان منذ ٢٦ عامًا كيف كان! – صورة
حتى أنه لا يطل كثيرًا بمقابلات تلفزيونية وآخرها مثلًا ضمن برنامج المذيعة اللبنانية رابعة_الزيات، حين تحدّت عن الحزن كثيرًا وبأنه حين يكون حزينًا لا يمكنه الظهور عكس ما هو عليه.
هذا الممثل أعطانا الفرح وأدخل الابتسامة إلى قلوبنا في عز الأزمات والأوضاع الصعبة، لكن الزمن كان قاسيًا معه.
سارة العسراوي – بيروت