نشرت الممثلة السورية أمل_عرفة صورةً لها عن قرب، وكتبت تنصح: (نضحك ليس لأننا سعداء دائمًا، وإنما لنحافظ على النعم التي أعطانا إياها الله مهما كانت بسيطة لكنها غالية، اضحكوا وابتسموا).
أقرأ: هذه بضعة أسرار حبّنا لأمل عرفة – صورة
أمل شجعت الناس على التفاؤل والضحك، بظلّ كل المآسي التي نمر بها بعد انتشار فيروس_كورونا الذي أجلسنا في منازلنا وأبعدنا عن أحبتنا.
البعض منا أُصيب بكآبةٍ مريرة، ولم يعد يبتسم أو يضحك أو يريد الخروج من منزله أساسًا.
لكنّ التفاؤل يجب أن يبقى ميزتنا الأولى لننتصر على كلّ الطاقات السلبية.
الضحك مفيد جدًا لنا كما قالت أمل ويقول مثلها علم النفس.
علماء بمجال الأعصاب الادراكي للتواصل البشري أقروا بوجود اختلاف بأنواع الضحك الذي يستخدمه الفرد تبعاً للمواقف الاجتماعية التي يمرّ بها.
البشر يعتقدون أنّ الضحك تسبّبه بعض النكت والمواقف المضحكة التي يمرّون بها، لكنّ العالم النفسي روبرت بروفينز وصفه بالسلوك الاجتماعي.
قال: (يميل البشر للضحك عندما يكونون برفقة آخرين، ويعني ذلك أنّ الكثير من الضحك النابع من الإنسان بالحقيقة بسبب حاجته للتآلف؛ إذ يضحك الكثيرون لإثبات حبّهم لشخص ما أو لإثبات معرفتهم به).
ما الآثار الجسديّة والصحية المفيدة للضحك؟
يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وزيادة سرعة التنفس، ما يسمح بوصول المزيد من الأكسجين للخلايا ويُساعد على بسط العضلات بشكل أكبر، كما يزيد التفكير الايجابي، ويخفض حجم التفكير السلبي، ويساهم بتطوّرٍ بالكفاءة الذاتية، وامتلاك قدر أكبر من التفاؤل، وانخفاض أعراض القلق والاكتئاب.