مرت المطربة السورية، أصالة نصري بمشكلات كبيرة خلال مشوارها الفني، ومشاكل شخصية وتقلبات عائلية، لكن رغم هذا، حافظت على مسيرة فنية طويلة، وقدمت ألبومات غنائية بشكل دوري، وحققت ألبوماتها نجاحات كبيرة، لكن ذلك لا يعني أن مشكلاتها الشخصية ليست ذات تأثير على استقرارها النفسي فقط، بل على حياتها بشكل عام، ربما كان كل ذلك مبررًا كافيا لتعاطي الكوكايين، الذي إتهمت به سنة 2017، بعد فضيحة القاء القبض عليها في مطار بيروت الدولي، تخفي كمية من الكوكايين (3غرامات)، في علبة عدساتها اللاصقة.
اقرأ أصالة نصري والخمر والكوكايين وإهانتها لبيروت
أصالة خلال محنتها مع الكوكايين وجدت الى جانبها، إبنتها شام الذهبي، وزوجها آنذاك طارق العريان، الذي وقف معها وساعدها على الإبتعاد عن المخدرات وعيش حياة طبيعية. لكن الزوجين إفترقا وبدأت هشاشة أصالة تظهر، وحالتها النفسية والعقلية تسوء، بدليل عدد التغريدات التي تحمل معاني حزينة ورسائل ضمنية لطارق العريان، وبكائها بحرقة أثناء حفلها الأخير بالسعودية.
اقرأ: طارق العريان يؤكد خبر انفصاله عن أصالة بهذه الطريقة – صورة
السورية المتذبذبة المشاعر حاليًا، على شفى مفترق طرق صعب، وخطير، لأن الذين يعانون من أزمات حادة خصوصًا وهي في هذا السن يدفعها (50) سنة إما لإدمان على المخدرات مجددًا، خاصة أن جسدها وعقلها لهما قابلية كبيرة لذلك، أو الإنتحار والتخلص كليًا من الضغوط التي تعيشها يوميا.
لا نعرف الطريق الذي ستنتهجه أصالة للتخلص من أحزانها وغضيها، الموت البطيء المتمثل في الكوكايين أم الموت السريع المتمثل في الإنتحار؟ نتمنى أن يتدخل القريبون منها والوقوف الى جانبها لمنعها من التصرف بتهور ككل مرة.
سليمان البرناوي-الجزائر