تعرف الفنانة السورية، أصالة نصري، بتصرفاتها الغريبة، والمشوشة التي تتحول في أحايين كثيرة إلى كم مرعب من أشكال النفاق.
المرأة هذه تنافق من أجل حفنة من المال.. تنافق لتحصل على ساعة يد.. تنافق لتحصل على قطعة ذهب.. تنافق لتحصل على وظيفة لزوجها..
المرأةُ هذه تركت سوريا غاضبة لأن جهة إنتاجية رفضت أن تستجيب لها وتمنح زوجها وظيفة إخراج فيديو كليب، لصالح المقاومة الوطنية اللبنانية، ووضعت شرطاً أن تشارك في الغناء مع المجموعة، لكن ليس قبل أن حصلت على كيليوات من الذهب، ودون أن يرف لها جفن..
هذه المنافقة وحين كانت تقيم علاقة غرام مع زوجها الحالي طارق، وكانت لا تزال على ذمة زوجها أيمن الذهبي، قبلت مجموعة من الهدايا من زوجها وكانت عبارة عن مجموعة من الساعات اشتراها أيمن من أحد المحال الكبرى في بيروت.
هذه المنافقة تفعل أي شي كي تكسب.
تكذب وتجامل وتجمّل، وتقول معسول الكلام، وحين تدير ظهرها تشتم وتهزأ من الذين مدحتهم.
هذه المرأة تسخر من صديقتها الثرية، ثم تركع أمام ركبتيها لتعطيها مبلغاً من المال كي تتسوق.
هذه المعتوهة تسخر من فنان وتتراجع عن سخريتها لأن المصلحة تقتضي ذلك.
هذه الآفة تشتم بلدًا بأمه وأبيه وشعبه ثم تتملقه لأن مصلحتها تقتضي ذلك.
وفوق ذلك تطل العاهرة لتتحدث عن الشرف والأخلاقيات وتقول: ( كم أكره النفاق والمنافقين، النفاق ياجماعة سرطان المجتمع، والنفاق عكس الاخلاق وعكس التعامل الطيب وخلص هلا ارتحت).
سليمان برناوي- الجزائر