فشل رجب طيب أردوغان بالحصول على نصف أصوات الشعب التركي خلال الانتخابات الرئاسية التي حدثت منذ يوميْن، وأُفرزت نتائجها أمس.
إقرأ: الفارق ينخفض بين أردوغان ومنافسه!
نال الرئيس التركي الحالي ٤٩ بالمئة من الأصوات، فيما نال مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو ما يقارب ٤٥٪.
بعد النتائج، أبدى أردوغان تفاؤله بالفوز في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 28 مايو الجاري.
قال أردوغان: (سنخرج منتصرين من الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 28 مايو الجاري بزيادة نسبة الأصوات التي حصلنا عليها في 14 مايو، ونأمل أن نحقق نجاحًا تاريخيًا).
أضاف: (حسم الانتخابات الرئاسية تأجل إلى الجولة الثانية بفارق أقل من نصف في المئة).
أبرز ما قاله:
- انتخابات 14 مايو واحدة من أعلى الانتخابات مشاركة في تاريخنا.
- جرت الانتخابات في أجواء تليق بالديمقراطية التركية وإرادة أمتنا.
- بغض النظر عن النتيجة، فإن الفائز في انتخابات 14 مايو الديمقراطية والأمة التركية بـ85 مليون فرد.
- أظهرت تركيا بالأمس أنها واحدة من أكثر الدول تقدمًا في العالم من حيث الثقافة الديمقراطية.
- أبدت أمتنا مرة أخرى دعمًا كبيرًا لي بأكثر من 27 مليون صوت و49.51 في المئة من الأصوات.
- أود أن أشكر جميع المواطنين الذين ذهبوا إلى صناديق الاقتراع في 14 مايو سواء كانوا داخل البلاد أو خارجها، وعبّروا عن إرادتهم الحرة.
- كسياسي لم يعرف سلطة إلا إرادة الشعب طوال حياته، فإنني أحترم هذه الإرادة التي تجلت في صناديق الاقتراع.
- سنفي بمسؤوليتنا تجاه أمتنا من خلال العمل دون توقف أو راحة حتى يوم 28 مايو.
- دافع شعبنا عن إرادته الحرة رغم محاولة هندسة السياسة في بلدنا من قبل جبال قنديل (إشارة لتنظيم حزب العمال الكردستاني) وبنسلفانيا (إشارة لفتح الله غولن) ومنصات التواصل الاجتماعي وأغلفة المجلات الأجنبية.
- تقدم أردوغان في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 49.5 في المئة من الأصوات، أقل من مستوى 50 في المئة اللازم للفوز من الجولة الأولى، بينما حصل منافسه الرئيسي كمال كيليجدار أوغلو على 45 في المئة.
ربما تتوقف فرص كيليجدار أوغلو في الفوز بالانتخابات على تأييد سنان أوغان، المرشح القومي الذي حل في المركز الثالث بعد حصوله على 5.2 في المئة من الأصوات.
لكن أوغان قال إنه لن يدعم كيليجدار أوغلو في جولة الإعادة إلا إذا وافق على عدم تقديم تنازلات لحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد الذي أيد أوغلو رغم أنه ليس جزءً من تحالف المعارضة.