نشر ابن أحمد_السقا صورةً جمعته بوالده، بمناسبة عيد ميلاده الذي يصادف اليوم.
ظهر أحمد يغمر فلذة كبده الذي كتب له: (شكرًا على كل شيء، أنا أحبّك كثيرًا).
تابع: (أنتَ كلّ شيء في حياتي، أحبك).
إقرأ: منى زكي بطلة أمام أحمد السقا!
كلمات لطيفة وصادقة، جعلت الصورة أدناه تصبح الأكثر تداولًا في مصر خلال الساعات الفائتة.
أحمد من أنجح ممثلي مصر وأشهرهم، وقدّم العديد من الأفلام والمسلسلات الناجحة.
إقرأ: أحمد السقا يقدم السرب ويحارب التطرف!
أصبح الآن يبلغ 47 عامًا.
غير نجاحه المهني، يشهد الجميع بنجاح أحمد الأسري كأبٍ، لم يقصّر يومًا نحو أبنائه، ودائمًا ما يمضي معهم وقتًا طويلًا وينصحهم ويدعمهم.
لكلّ من يريد أن يحقق نجاحًا كوالدٍ عليه اتباع ما ينصّ عليه علم النفس من ارشادات:
- على الأب أنّ ينظر إلى نفسه في بيته كقائد لمدرسة تربوية لها منهج ووسائل كما محددات وأُطر، ولكن مع ذلك لا ينبغي الجمود والتشنج بتطبيق ضوابط تلك المدرسة، كي تبقى مدرسة محببة للولد، تسعد البيت وتنشئ الأُسرة السعيدة.
- يجب على الآباء تثقيف أنفسهم وتعليمها فن التربية وأساليبها ومداومة سؤال المربين والخبراء والعلماء، كما يستحب لهم متابعة الإصدارات التربوية الحديثة والوقوف على ما ينفع منها.
- تعلّم الصبر على الأولاد من المهارات الأبوية الهامة..
- حذر المربون من كثرة معاملة الأولاد بالغضب تحديدًا إذا كانت طبيعة الأب عصبية أو سريعة الغضب، وليحذر الآباء من ضرب أولادهم بلحظات الغضب فإنّ ذلك من الأخطاء الخطيرة التي لا تؤدي إلى تعليم ولا توجيه، بل تدمير شخصيات الأطفال.
- ليعلم كلّ أب أنّ أبناءه يتعلّمون بالحب قبل أن يتعلّموا بالأمر والشدة، فاحرص أيها الأب على توليد المحبة بينك وبين أبنائك.
- كلّ أب بحاجة إلى أن يخلو بولده كلّ مدة، ليمازحه ويكلّمه ويسأله ويتقرّب منه ويسأله عما يحزنه أو يؤرقه أو لا يعجبه ويسأله عن آماله وأحلامه وطموحاته فلقاءات المصالحة والمصارحة تُعد تفريغًا نفسيًا وجدانيًا هامًا للغاية بتربية الأولاد، ولئن اشتكى معظم الآباء من عدم قدرتهم على التقرّب من أولادهم، فلأنّهم قصروا بلقاءات المصارحة تلك بالصغر، فصُعب عليهم ذلك عند الكبر وبنيت الجدران بينهم وبين أولادهم.
- هناك علاقة قوية جدّاً بين كون الأب ناجحاً وبين كونه زوجاً ناجحاً، فالزوج الناجح الذي يهيئ لأولاده البيئة الأُسرية الخالية من المشاكل والمؤرقات والمنغصات والمؤثرات النفسية السلبية، والذي يعين زوجته ويساعدها على إتمام العملية التربوية بنجاح وإنجاز.