بعدما حوّل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متحف آية صوفيا الديني الذي كان كاتدرائية مسيحية، إلى مسجد أمس، غضب الملايين من المسيحيين والمسلمين المعتدلين.
أردوغان وعد بالاستمرار إلى تحرير المسجد الأقصى، ولا نفهم كيف والسفارة الإسرائيلية لا تزال تستقبل الآلاف وتقيم أفضل العلاقات معه في إسطنبول.
هاشتاغ (آية صوفيا) احتل اللوائح العالمية وعبره أبدى الملايين انزعاجهم وشجبهم لقرار الرئيس التركي.
الممثل اللبناني وسام حنا ندد بقرار أردوغان وشكك بجديته بالذهاب إلى فلسطين لتحريرها من الصهاينة.
كتب: (تحويل ايه صوفيا الى مسجد لا شك سيشجع تحويل المساجد الى كنائس و هيك منكفي مسيرة المتاجرة باسم الله).
تابع: (بس يلي ما فهمتوا شو خص تحرير مسجد الاقصى من هالخطوة .و علاقتن مع العدو الاسرائيلي باحسن ما يرام).
أضاف: (الاقصى بريء منكم. بدكن تحرروا ارسلوا قواتكم يلي بسوريا و العراق و ليبيا اليه).
معلومات حول آية صوفيا:
بُنيت كاتدرائية آية صوفيا في القرن السادس تحت حكم الإمبراطور البيزنطي جستنيان، وبعد دخول العثمانيين إلى القسطنطينية عام 1453 حُولت إلى مسجد.
لكن بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى، قرر رئيس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، عام 1935 تحويل الصرح إلى متحف، وأدرجت منظمة يونسكو الموقع على لائحتها للتراث العالمي.