أحيا الفنان اللبناني وائل كفوري حفلًا ضخمًا ضمن مهرجانات (أعياد بيروت)، وحين أطل على المسرح قفز جمهوره فرحًا، وفاق عدد الحضور الـ 4000 شخص ملأوا كل المدرجات وكان حفله كامل العدد.
أغلبية جمهوره من النساء اللاتي بدأن بالصراخ حين شاهدناه يطل على المسرح، كملك بخطواته وثقته بنفسه، وبدأ الغناء وأطربنا كلّنا، ورقص فرحًا على المسرح وكان سعيدًا بمحبيه الذين جاؤوا لمشاهدة جماله والإستماع لصوته الذي لم يأتِ مثيلًا له.
النجم عليه أن يكون متواضعًا مع جمهوره الوفي، وهذا ما فعله وائل، حين أوقف الغناء عدّة مرات لإلتقاط الصور التذكارية مع معجباته رغم حالة التعرّق التي أصابته بسبب حرارة الجو وعدم وجود أدوات مكيّفة.
شاب مقعد كان حلمه التقاط صورة مع نجمه المفضل الذي توقف عن الغناء ونزل عن المسرح ليحقق حلم الشاب، وسط تصفيق حار من جمهوره.
هكذا يكون النجم المتواضع.. حين يقدّر مدى حب جمهوره له، فيبادله الإحترام والحب والوقت.
https://www.instagram.com/p/Bz28Vh1gV5k/?igshid=jcfqz14l63f9