لا تزال الفنانة اللبنانية يارا في دبي منذ أشهر طويلة, بحثًا عن الأمن طالما أن لبنان بات مسرحًا لتنفيذ المخططات الإجزامية الدولية الكبرى.
نشرت صورة جديدة لها ظهرت فيها تشرب المياه الضرورية والمهمة لاجسم خصوصًا في فصل الصيف والحرارة العالية.
اقرأ: أسعار أصالة نصري يارا وكارول سماحة – وثائق
وقالت: “مهم جدًا شرب الماء يوميًا للحفاظ على تكوين الجسم وبنيته لأنه المكون الرئيسي للدم.. فيه كتير ناس ما بتحب تشرب ماي أو بتنسى وهيدا شي كتير غلط انتبهوا! انتوا من أي فئة؟
فوائد شرب الماء للجسم:
– المساعدة على ترطيب الجسم: يتمّ ترطيب الجسم من خلال الحصول الجسم على الكمية الكافية من الماء لأداء وظائفه بشكلٍ سليم، ومن المعروف أنَّ الماء هو أفضل وسائل ترطيب الجسم الطبيعية.
– تحسين وظائف الدماغ: يحافظ ترطيب الجسم على صحّة الدماغ وعمله بالشكل السليم، إذ يمكن أن يؤثر الجفاف الخفيف أو فقدان السوائل بنسبة تتراوح بين 1% و3% من وزن الجسم بشكل سلبي في طريقة عمل الدماغ، كما يمكن أن يؤدي عدم شرب الكمية الكافية من الماء إلى سوء المزاج، وضعف التركيز، والذاكرة، والشعور بالقلق والإعياء، وتكرار التعرّض للصداع وطول مدّته.
تنظيم درجة حرارة الجسم: يخرج الماء المُخزّن في الطبقات الوسطى من الجلد إلى السطح على شكل عَرَقٍ عندما يسخن الجسم، ثمّ يتعرّض العرق للتبخّر على سطح الجلد فيبرد الجسم، وأشار بعض العلماء إلى أنّ انخفاض مستوى الماء في الجسم يؤدي إلى زيادة تخزين الحرارة في الجسم، وتقلّ القدرة على تحمّل الإجهاد الحراري (بالإنجليزية: Heat strain)، لذا فإنَّ الكميات الكافية من الماء في الجسم يمكن أن تساعد على تقليل الإجهاد البدني أثناء التمارين عند حدوث الإجهاد الحراري، ومع ذلك فهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث العلمية حول هذه التأثيرات.
اقرأ: 14 فائدة صحية وجمالية من شرب الماء والمضار والكمية المطلوبة
– تحسين مرونة المفاصل: تحتوي الغضاريف الموجودة في المفاصل وأقراص العمود الفقري على ما يقارب 80% من الماء، ويمكن أن يؤدي الجفاف إلى انخفاض قدرة امتصاص المفاصل للصدمات على المدى الطويل، الأمر الذي يزيد خطر الإصابة بآلام المفاصل.
– المحافظة على صحّة الشُعب الهوائية: يُقيّد الجسم عمل الشعب الهوائية عند التعرّض للجفاف، وذلك لمحاولة تقليل فقدان الماء من الجسم، الأمر الذي يمكن أن يزيد سوء بعض الحالات الصحيّة، مثل: الربو والحساسية.
– إتاحة العناصر الغذائية للجسم: تذوب العديد من العناصر الغذائية الأساسية كالمعادن في الماء، لذا فإنَّ توفّر الكمية الكافية من الماء في الجسم يجعلها قادرة على إيصال العناصر الغذائية إلى أجزاء الجسم المختلفة، وتلبية احتياجاتها.
اقرأ: يارا تسأل عن لقاح كورونا وما رأيكم؟
– تخفيف انتفاخ البطن: يعدّ انتفاخ البطن حالة صحيّة غير مريحة، عادةً ما تنجم عن سوءٍ في الهضم، أو زيادة تناول الصوديوم، كما ترتبط بتقلّب الهرمونات المتعلّق بالدورة الشهرية لدى النساء، ويعتقد الكثير من الأشخاص أنَّه يجب تجنّب شرب كميات جيّدة من الماء عند الإصابة بالانتفاخ، ولكنَّ هذا الاعتقاد غير صحيح، وذلك لأنَّ الماء علاج طبيعي للمساعدة على تقليل الانتفاخ، ويُعدَّ شرب كميّة جيّدة من الماء طوال اليوم أمراً ضرورياً للمساعدة على تخليص الجسم من الفضلات.
– تحسين عملية الهضم: يمكن أن يؤثر عدم استهلاك الكميات الكافية من السوائل بشكلٍ سلبي في عملية الهضم، لذا يجب شُرب الكمية الكافية من الماء للحفاظ على سلامة عملية الهضم، وبقائها بوتيرةٍ منتظمةٍ ومريحة، كما يمكن يزيد خطر الإصابة بالإمساك نتيجة عدم استهلاك الكميات الكافية من الماء، وذلك لأنَّ الماء المستهلك خلال اليوم يرتبط بالألياف القابلة للذوبان في الأمعاء الغليظة، ممّا يساعد على زيادة حجم البراز، وتقليل وقت مكوثه في الأمعاء، وتسهيل تخلّص الجسم من الفضلات، وفي حال عدم توفّر السوائل الكافية فإنَّ الجسم يقوم بسحب الماء الذي يحتاجه من البراز، ممّا يؤدي إلى الإصابة بالإمساك.
– تحسين المزاج: يمكن أن يسبّب الجفاف زيادة سرعة الانفعال، وانخفاض الشعور بالراحة، الأمر الذي قد يؤثر بشكل سلبي في المزاج، ويسبّب العديد من المشاكل المتعلّقة به.[٧] المساعدة على تكوين اللعاب: يُعدٌّ الماء المكوّن الرئيسي للعاب بالإضافة إلى كميات صغيرة من الكهارل (بالإنجليزية: Electrolytes)، والمخاط، والإنزيمات، وهو عنصرٌ ضروري لتحطيم الأطعمة الصلبة، والمحافظة على صحة الفم، ويجدر الذكر أنَّ الجسم بشكلٍ عام ينتج ما يكفي من اللعاب عند استهلاك السوائل بانتظام، ومع ذلك قد ينخفض إنتاج اللعاب نتيجة للتقدم في العمر، أو تناول بعض الأدوية، والعلاجات الطبيّة.
– تعزيز مستويات الطاقة: يمكن أن يساعد شُرب الماء على تنشيط عملية التمثيل الغذائي أو الأيض، والتي يرتبط تنشيطها بتأثير إيجابي في مستويات الطاقة، وقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة The Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism عام 2003 إلى أنَّ شرب 500 مليلترٍ من الماء ساعد على تعزيز معدل التمثيل الغذائي بنسبة 30% لدى الرجال والنساء، وقد بيّنت النتائج أنَّ هذا التأثير بدأ في غضون 10 دقائق من شُرب بالماء، واستمر لأكثر من ساعة.
المساعدة على مكافحة الأمراض: أشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلّة Nutrition Reviews عام 2005، إلى أنَّ شُرب كمية كافية من الماء يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة ببعض الحالات الصحيّة، مثل: الربو الناجم عن التمارين الرياضية، والتهاب المسالك البولية، وارتفاع ضغط الدم، والتحصِّي البولي (بالإنجليزية: Urolithiasis)، وغيرها من الحالات الصحيّة.
– المساعدة على فقدان الوزن: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلّة Obesity عام 2008، إلى وجود ارتباط بين زيادة شرب الماء وخسارة الوزن والدهون بمرور الوقت، فقد بيّنت النتائج أنَّ شرب الماء ساعد على تعزيز فقدان الوزن لدى النساء المصابات بزيادة الوزن، لذا فإنَّ زيادة استهلاك الماء أثناء اتباع نظام غذائي صحّي وممارسة الرياضة يمكن أن يكون له دورٌ في خسارة وزن إضافي.