أثار النجم الكوبي الشهير ماريو سيمارو جدلًا كبيرًا في أمريكا الجنوبية، بعدما قال إن المنتجين يتاجرون بجسد الممثل الرجل كما المرأة في المسلسلات، وجميع الممثلين يدركون هذه الحقيقة ولا يرفضون.
ماريو أشتُهر في الشرق العربي بمسلسلات مكسيكية مدبلجة أبرزها (امرأة في حياتي)، (آلام خفية)، (القطة المتوحشة) وغيرها، وكلها حققت نجاحات كبرى عندما عُرضت في بداية الألفية الثالثة.
حكى: (يتساءلون دائمًا كيف تقبل بعض البطلات أن تتعرين في بعض المشاهد، ويتهمون المنتجين أنهم يتاجرون بأجسادهن، هذه ليست الحقيقة الكاملة، لمَ لا يسأل منكم لمَ يظهر غالبيتنا كرجال بلا ملابس، وما الفارق بيننا وبينهن؟ ما الذي يجذب في أجسادهن أكثر منا؟ إنهن نساء؟ المنتج لا يفكر هكذا، يفكر في البيع فقط).
تابع: (كلنا عندما نقرأ النصوص نرى العديد من المشاهد التي تفرض علينا أن نخلع ملابسنا، ونصبح نصف عاريين كعارضي الأزياء مع أننا ممثلون، من منا لا يقبل؟ كلنا نوافق لأنه أمر اعتيادي، لمَ يهاجمون المرأة وحدها إذًا أن ظهر جسدها؟ ألا تشاهد الفتيات أعمالنا كما الرجال؟ ألا تحب الفتاة أن ترى ممثلًا وسيمًا بجسد جميل كما الرجل الذي يعجب بجسد الممثلة؟).
أضاف: (ما أقوله لا يديننا ولا حتى المنتجين الذين عليهم أن يبيعوا أعمالهم وإلا فأنهم سيواجهون الخسارة، بل أدافع عبره عن الممثلة المرأة التي تتعرض دائمًا للهجوم إن تعرت، فيما يصفقون لنا إن فعلنا).
ماريو رأى إن التعري أصبح من أسس صناعة الدراما في المكسيك وأمريكا الجنوبية وسرد: (لا يمكنك أن تصور مسلسلًا طويلًا دون أن تتعرى لبضعة مشاهد، سيفشل العمل لأن الجنس يجذب المشاهد، ليس من الضروري أن تقدم علاقة كاملة بل أن تكتفي بالإيحاءات، ولا أحد منا يعترض على ذلك).