علق الفنان السوري معتصم_النهار، لأول مرة على خبر انفصاله عن زوجته لين برنجكجي، بعدما التزم الصمت طوال الأسابيع الماضية.
اقرأ: لين برنجكجي وأول ردة فعل بعد طلاقها من معتصم النهار – صورة
حل معتصم ضيفاً على برنامج المذيعة نجاح المساعيد، وقال أن زوجته السابقة لين برنجكجي أكدت له أنها كانت من متابعاته، وكانت تنتظر أحد مسلسلاته لمتابعته قبل ارتباطهما، وعرفته من خلال المسلسل، ثم حصل التعارف في “قهوة الروضة”، بعدها ارتبطا، وأنجبا ابنتهما، معلقًا: “الحمدلله في النهاية رب العالمين له مشيئته”، في إشارة إلى انفصاله.
أوضح معتصم أن أجواء الشهرة التي يعيشها الفنان أو الفنانة تؤثر بشكل أو بآخر على استقرار البيت الداخلي، قائلا: “هنا مهمّة الزوجين، بأن يتكاتفا ويفهما بعضهما أكثر”.
وأشار إلى أنه تعب في فترة زواجه بـ 2015، ولم يستطع الموازنة بشكل صحيح رغم أنه يشعر بأنه وازن الأمر، “بلوم نفسي لحظة ولكن حاولت جاهدًا أن أوازن بين العائلة والعمل”.
وتابع: “أي مشكلة في الحياة بعلم النفس، ما في حق على طرف بالمطلق بل على طرفين، فوصلت أنا وزوجتي لمكان متعب ويمكن القرار اللي أخذناه صحيح ولكن قدر الله وما شاء فعل”.
عن قرار انفصاله قال: “ما عندي شك بالقرار الذي أخذته ولكن لم أكن أفضّله”، فالفنان بعض المرات يدفع ضريبة الشهرة غاليًا، وقرار الانفصال من ضرائب الشهرة التي دفعتها”.
وعند سؤاله عن الشخص الذي يتمنى أن يشرب معه فنجان قهوة في “قهوة الروضة” في الشام، قال إنه يتمنى رؤية الراحل المخرج حاتم علي، لكن بعد إن سألته المساعيد أن يختار شخصا آخر، قال النهار إنه يتمنى دعوة زوجته لين، آملا أن تعود المياه لمجاريها بينهما.
وهنا قالت المساعيد إنها تشعر وكأن الحب ما زال موجودا بعيون معتصم، الأمر الذي أكده الأخير.
وكانت لين فاجأت الكل حين كتبت عقب طلاقهما التالي:
(الحمدلله الذي يُذهب الحبّ إذا حلَّ الأذى، ويسهِّل الهجر إذا ظهر الغدر، ويجعل لعباده من بعضهم عوضاً عن بعض)
اقرأ: معتصم النهار هل غدر بطليقته؟
وكأنها لمّحت إلى سبب انفصالهما بأنها تعرّضت للغدر منه لذا ضاع حبهما وسهّل الله هجرانه ولم تتأثر كثيرًا على فراقه.
معتصم كان تزوج من السورية لين برنجكجي من من خارج الوسط الفني عام 2015، وفي العام 2016 رزق منها بابنته الأولى (ساندرا)، التي يعتبرها حب حياته.
اقرأ: زوجة معتصم النهار ظهر صدرها وإنتقادات مؤذية – صور
قصة حب معتصم ولين:
كانت تبلغ لين من العمر 20 عاماً عندما تعرفت على معتصم عن طريق الصدفة ولفتها في المرة الأولى شكله الوسيم والجو الذي يعيشه من فن وآداب وثقافة.
عائلة لين كانت محافظة وتقليدية لا تنتمي إلى الوسط الفني وما جذبها في معتصم العالم الغريب الذي كان فيه وارادت أن تكتشفه.
تعرّفت عليه ووقعت بغرامه وأحبت عالم الفن الذي يعيش فيه لكن عقبة كبيرة واجهتهما في علاقتهما وهي رفض عائلتها لارتباطها به.
لم تكن العائلة مقتنعة بالعالم الذي يعيش فيه معتصم وكانت خائفة على ابنتها من هذه الأجواء لذلك كانت فكرة ارتباطها مع معتصم صادمة.
لم ترَ عائلة لين أن ارتباطها بعمر صغير مناسب لها بل إكمالها تعليمها هو الأصح كما أن الإنفصالات في عالم الفن تكون أكثر من غيرها لذلك رفضوا فكرة زواجها من معتصم وليست شخصه.
لين تمسّكت بحبها لمعتصم واستطاعت بعد أشهر قليلة من تعارفهما أن تقنع أهلها بالارتباط به لكنه رفض أن تدخل عالم التمثيل حفاظاً على استقرار العائلة وكي لا تنشغل عن ابنتهما رغم العروض الكبيرة التي تلقتها.