منذ فترة وأنا أراقب ما يحدث مع اليسا من مشاكل تحوم حولها وتلاحقها رغم أنها لا تحب المشاكل الفنية ولا الاجتماعية بل ترغب دائمًا كأي كائن بشري بالأمن والسلام.
لكن اليسا نجمة تغار منها الأغلبية وتحيك لها المصائب والهجومات المنظمة والحروب الحاقدة واللئيمة..
اقرأ: شروط حضور حفل اليسا في جدة وأسعار البطاقات
حدّة الهجوم على ملكة الرومانسية تضاعفت في الفترة الأخيرة من أقلام مأجورة، ومن نجوم سوء، ومن نشطاء يختبؤن خلف أسماء وهمية وكلهم اجتمعوا بمحاولة فاشلة لتحطيم اليسا أو التقليل من مسيرتها الفنية أو نجوميتها التي بقيت تحلّق عاليًا منفردة لأكثر من عشرين عامًا، تتعدد الألقاب وتبقى اليسا علامة فارقة في سماء الفن
ولأنني لا أقبل أن أكون شاهدة صامتة أمام كل حملات التشويه التي تتعرض لها ملكة الإحساس، ولأن قلمي اعتاد على كتابة الحق وعدم تحريف الحقائق مهما كانت النتائج، أقول:
اليسا نجمة الملايين جمعت بصوتها شعوب من كافة أقطاب العالم العربي.
اقرأ: اليسا: (ما في شي صح من كل اللي انقال)! – فيديو
شقت طريق النجاح وكسرت القيود! القيود التي ربما احبطتها قليلًا في بدايتها ولكنها لم تكن قادرة على تحطيم هذه المرأة الحديدية!
وربما هذه القيود تحولت الى قيود خير أحاطت بها وحمتها من شر أعدائها!
عندما تكون إنسانًا عفويًا تقع في مشاكل لم تتوقعها لأن النقاء بداخلك لم يتوافق مع التلوث الذي تعج به بعض عقول بعض البشر — وهذه إليسا عفوية وصريحة.
كم من صريح لم تفهمه العقول وكم من منافق كسب القلوب؟
اقرأ: اليسا تحقق مليار مشاهدة والأولى على كل النجمات
اليسا اسم متلألئ تعجز سطحية الحروف عن وصفٍ أنيق متكامل يليق بها وبنجاحاتها المُتتالية، حتى أن لسانها لا يستسيغ الكذب أو المجاملات.
فوق كل شيء إليسا قررت أن تكون البطلة في حياتها ضد كل الصعاب وكل نقد لاذع هدفه تحطيم انسانة تحمل في يدها شعلة الفن الراقي الرومانسي والنظيف..
أقر أنني طالما أحببت أن أتابع إليسا وذلك لأن فكرها يتسع فيه الطموح والتنمية البشرية والتحليل الذاتي والتصالح التام مع النفس والشفافية والقدرة على قول ما تريد بشجاعة فريدة ولا بطريقة تجد فيها استجداء لعطف أو حب الجمهور.
ولهؤلاء أقول:
تآمروا وأكثروا من آلاعيبكم ضد اليسا بقدر ما تستطيعون، فكلما زاد حقدكم زادت اليسا نجومية وتخطت بصفاء قلبها كراهيتكم..
سارة العسراوي – بيروت