في مساحةٍ عبر (تويتر) البارحة، وفي نقاشات سياسية بين مناصرين للقوات اللبنانية وحزب الله.
كان أكثر المتواجدين من المنتسبين لحزب القوات اللبنانية أو المؤيدين له، ومنهم جوسي، وسامية خداج من الجبل، وايدي، وطوني خاطر، وكثر.
كان يحاججهم مؤيد واحد فقط لـ حزب_الله، وكانت رئيسة التحرير الزميلة نضال_الأحمدية تدير الحوار.
المؤيد لحزب الله من عائلة مرتضى، لم يسمحوا له بالكلام ولا الدفاع عن وجهة نظره، وبنهاية المطاف التزم الصمت، وقال: (نحن كلنا أخوة في هذا الوطن، وأدعوكم إلى منزلي في الجنوب).
الهدف من الحوار الالتقاء ونبذ الفتن، كما نشر ثقافة الحب بين كل اللبنانيين، وتوجيه رسالة لكل القيادات السياسية كي لا تضحي بنا.
إقرأ: إليسا تقاطع ونضال الأحمدية: الحياة لا تُطاق!
بعد انتهاء المساحة، خرج أحدهم وكتب أبشع العبارات عن الزميلة الأحمدية، وادعى أنها طردته ثلاث مرات من المساحة، لأنه يضع صورة الرئيس اللبناني الراحل بشير الجميل.
هذا غير صحيح، وهذا الإنسان يكذب بل مارس أبشع أنواع الحقارة والكذب والتلفيق، ما يعبر عمن ينتمي إليهم، لأنه يبدو تلميذًا نجيبًا.
لماذا يكذب؟
لأن من يُطرد من المساحة من المضيف الأساسي، لا يمكن له العودة على الإطلاق وهذا بحكم قانون السبيس أو المساحة، فكيف زعم أنه طُرد ثلاث مرات، كيف استطاع الدخول ثانية وثالثةً؟
ثمّ لماذا ستطرده رئيسة التحرير نضال الأحمدية، أو تستهدفه الزميلة وهي لا تعرفه كونه حشرة لا أكثر؟
أغلب الموجودين في المساحة كما ذكرنا كانوا ينتمون فكريًا وسياسيًا لنهج الرئيس بشير الجميل ورئيس حزب القوات اللبنانية د. سمير_جعجع، فكيف تستهدفه وحده هو؟ ولماذا هو؟ وهي من تدير هذا النوع الخطير جدًا من المساحات السياسية وتجمع الكل من اللبنانيين على قلبٍ واحد؟
المصيبة ليست هنا، بل بالردود التي تلقاه النتن الحقير مِن من كانوا في المساحة من جماعة القوات.
فردوت عليه إحداهن تكتب: (معقول؟)، وكأنهم لم يتواجدوا على المساحة، وكأنهم يشعرون بالعجز عن تأديب رفيقهم في السلاح وفي من يسمونها القضية!
ما يعني أنهم متواطئون معه أو على الأقل صفقوا لاعتدائه على رئيسة التحرير!