ادعت المطربة اللبنانية ماجدة_الرومي على فرقة موسيقية تدعى Kimaera استخدمت أغنية (با بيروت) دون الرجوع إلى صاحبتها الأساسية ماجدة.
وأصدر مكتبها بيانًا حذر فيه كل من لا يحترم الحقوق الفكرية، وأكد المكتب بأن ماجدة ستقاضي تلك الفرقة.
وجاء في البيان التالي:
كثرت في المرحلة الأخيرة اعمال التعدي على حقوق الملكية الفنية وأخر هذه الإرتكابات إقدام فرقة تطلق على نفسها اسم “Kimaera” على التصرف دون أي حق أو إذن باغنية “يا بيروت” واستغلالها تجاريا عبر تصوير فيديو كليب عمدت بعض محطات التلفزة اللبنانية إلى بثه. إن هذه الأفعال التي أقدمت عليها الفرقة المذكورة، جرائم منصوص ومعاقب عليها في القوانين اللبنانية المرعية، وتشكل تحديدًا تعديًا واضحًا وصارخًا على الحقوق المادية والمعنوية الثابتة التي كفلها قانون حماية الملكية الأدبية والفنية الرقم 75 الصادر “بتاريخ 1999/4/3 لكل من مؤلف الأغنية الراحل الكبير الشاعر نزار قباني، وملحنها الكبير الموسيقار جمال سلامة، بالإضافة إلى حقوق السيدة ماجدة_الرومي“.
وتابع البيان: لم تكتف الفرقة المذكورة بالتعدي على حقوق الملكية الفنية لأصحاب العمل، بل تصرفت بالأغنية فأتى الفيديو كليب الذي صدر عنها عملاً هجينا ينشر العنف والسواد ويتضمن أصواتًا وألحانًا غريبة أثارت الاستهجان والذهول. إن العبث بأنشودة رائعة سكنت وجدان الشعب اللبناني والعربي وباتت عنوان الامل والصمود والعنفوان وتحويلها إلى هذه السلبية الفنية، أمر غير مقبول بكل المقاييس”.
أضاف: “سوف نتقدم في الأيام المقبلة بالدعاوى القضائية اللازمة بوجه الفرقة المذكورة والقيمين عليها وفي وجه كل من شارك معها في التعدي على الحقوق الفنية الثابتة. وفي هذا الإطار، إتصلت بنا السيدة زينب قباني كريمة الراحل الكبير الشاعر نزار قباني وأكدت باسم جميع ورثة الراحل الكبير تضامنها الكامل معنا واستعدادها للإنضمام إلينا في أي إجراء قضائي قد نتخذه لوقف هذا التعدي”.
وختم: “في جميع الأحوال، يهيب مكتب السيدة ماجدة الرومي بكل محطات التلفزة اللبنانية التوقف فورًا عن بث هذا العمل السوداوي حفاظًا على ما تبقى من حقوق قانونية ومن جمال فني”.