كثيرون لاحظناهم يسألون أمس: لماذا تظهر الممثلة بلقطات الفيديو بملامح مختلفة عن الصور التي تنشرها، وعن الواقع كذلك؟
هذا السؤال رافق صورتيْن انتشرتا بكثافةٍ عبر (السوشيال ميديا) للممثلة السورية ليليا_الأطرش، التي تغيّرت كثيرًا بعد التجميل، فشوّهت ملامحها البريئة التي أحبها الناس، لتصبح امرأة أخرى.
إقرأ: ليليا الأطرش ترقص بملابس مكشوفة – فيديو
بالصورة الأولى أدناه تظهر بصورةٍ نشرتها بشكل رسمي عبر حسابها، أما الثانية فمأخوذة من فيديو لها.
كما الجماهير، لاحظنا الفارق الكبير بين الإطلالاتيْن.
الصورة أسهل كمادة للتعديل وإضافة التأثيرات، لذا تلجأ ليليا وكثيرات غيرها للفوتوشوب وسواه من التطبيقات المتوفرة بكثافةٍ في متجريْ (آب ستور) و(غوغل بلاي)، لإخفاء عيوب الملامح، فيظهرن أجمل بكثير.
التعديلات موجودة ومتاحة للفيديوهات، لكنّها لا تعطي النتيجة نفسها، تحديدًا إن كانت مُلتقطة بالهاتف، نسبةً للجودة المنخفضة ثم لزوايا الفيديو التي تتغير سريعًا.
فكاميرا الهاتف دائمًا ما تمنح جودةً أفضل للصور العادية من الفيديوهات.
أما الكاميرات المحترفة التي تصوّر الفيديو كليبات والمسلسلات والأفلام، فلديها من المميزات التقنيّة ما يكفي لإضافة كافة أنواع التأثيرات على وجوه الفنانات، لذا نراها خالية من النمش والحبوب والتجاعيد، صافية وكأنّها خُلقت للتو!