أجرت الزميلة نضال_الأحمدية لقاءً مع الدكتورة كلير عواضة المتخصصة بالبرمجة اللغوية العصبية وتحديدًا في مجال الأفكار.
تحدّثت خلال المقابلة عن تفسيرات الأحلام الخاطئة، وقالت إن العقل عبارة عن تخزينٍ للمعلومات، والأحلام عبارة عن هذه المخزونات الموجودة داخل العقل الباطني تظهر على طريقة Symbols، وأحيانًا لا يجد البعض تفسيرًا لها، لكن في الحقيقة يمكنني كأخصائية من ترجمتها عبر فكّ ال Symbols.
وتابعت الدكتورة قائلة إن الأحلام وُجدت لل Venting Out أي التخلّص من كل السلبيات، ولدينا ٣ أحلام يمرّ بهم الإنسان.
قاطعتها الزميلة الأحمدية وقالت: أي يمكننا أن نرى ما سيحدث معنا، لترد الدكتورة: صح ونسميها رؤية، وبعض الأشخاص لا تميّز بين الحلم والرؤية. وبالعودة لل Venting Out يعني أن نتخلّص من كل الذكريات السيئة نتيجة الحوادث، الحروب والأحداث.
سألتها الأحمدية: اذا حلمنا بأننا نضرب شخصًا هذا يعني أننا نطلّع الغضب الذي بداخلنا؟
لترد الدكتورة كلير: نعم هذه الأحلام لها حقائق. وحين تتذكر حلمًا تكون قد حلمت به فورًا قبل الإستيقاظ لأن لا يمكن لأحد تذكر حلمًا حصل منذ ساعات. لذا أطلب من زبائني في الجلسات أن يلجأون إلى ال Venting Out لإخراج كل الأشياء التي زعجتهم في الحلم.
وتابعت: العقل عبارة عن مخزونات وملفات، واذا لم يتخلّص من هذه الملفات ويرميها خارجًا يدخل بمرحلة التخيّل بسبب تراكم مجموعة من المعلومات وقلّة النوم، لأن النوم يساعد العقل على ال Venting Out ليتخلّص من الملفات القديمة في العقل ويسمح بدخول المعلومات الجديدة.
قاطعتها الزميلة وسألتها: وماذا عن الناس الذين لا يحلمون؟ أو يحلمون ولا يتذكرون؟ وأجابت كلير عواضة: الكل يحلم، لكنهم لا يتذكرون الأحلام. فمن يحلم في الصباح الباكر يتخلّص من كل السلبيات في رأسه. حين يحلم الإنسان ويستيقظ عليه أن يكتب الحلم للتخلّص من سلبيات أو تراكم نفس المشاهد في الرأس. ومن يحلم في الفجر أي في الساعة ٣ أو ٤ هذه نسميها رؤية وليس حلمًا.
وتابعت الدكتورة كلير: الناس تعتقد بأن الذاكرة عبارة عن ماضٍ ولكنهم لا يعلمون بأن الذاكرة تخزّن المستقبل والماضي وليس الماضي فقط. وأكثر الأشخاص الذين يرون رؤية هم من يلجأون لل Meditation، ومن يصلّون دائمًا بالإضافة إلى المتصالحين مع أنفسهم والذين لا يكرهون، هؤلاء يرون رؤية وتكون واضحة. رموز أو Symbols تختلف من انسان إلى آخر وليس كما جاء في كتب الأحلام
لمشاهدة المقابلة كاملة فيمكنكم مشاهدة الفيديو أعلاه.