بعدما نشرت النجمة التركية فهرية_أفجان صورةً لها دون مساحيق من سيارة زوجها الممثل التركي بوراك_أوزجيفيت.
إقرأ: فهرية أفجان دون مساحيق ومَن مثلها مِن العربيات؟
نشر أحد الصحافيين الذين لاحقوا الثنائي التركي فيديو قصيرًا التقطه لفهرية ومعها طفلها (كاران)، ظهر ينظر إلى عدسات الكاميرا بخوفٍ وقلقٍ.
ابتسمت فهرية ولم تعترض على التقاط الفيديو أدناه لها مع فلذة كبدها.
لكنّنا لاحظنا الطفل الصغير خائفًا ربما من الصحافي، أو من الكاميرا التي اقتحمت خصوصيته.
لا يزال صغيرًا ولم يتجاوز عمره السنتيْن، وغالبًا يبدأ الإنسان بتكوين شخصيته من هذا السنّ، لذا على أبيه وأمه أن يؤمّنا له أجواء مستقرة نفسيًا لكي لا يتحوّل لرجلٍ مضطرب عندما يكبر.
ماذا يقول علم النفس عن حياة أبناء المشاهير؟
لا يستطيع الطفل فهم ومتابعة ما يدور حوله من تعليقات على السوشيال ميديا، يقول العالم في الطب النفسي همام يحيى: (يرى الأهل ما يُكتب عن ابنهم، إن رأوا مديحًا فهذا يعزز رضاهم وقبولهم عما يفعلونهم، لكنه يضعهم بالتأكيد أمام عبء كبير يتمثّل بظهور طفلهم بصورة مثالية بشكل مستمر).
تابع: (والعبء يأتي من أن الطفولة تمر بأطوار من النمو العقلي والإدراكي والعاطفي والمزاجي؛ مما يعني أن الطفل قد يدخل بمرحلة مزاجية تخالف الصورة التي يراد أن يظهر الطفل بها، فما الذي سيفعله الأهل بهذه الحالة؟ هل سيظهرون مثلا هذا الجانب الجيد منه فقط؟).
أضاف: (ستتوتر علاقتهم مع ابنهم؛ فلنتخيل أن تتهافت عليهم الرسائل والتعليقات التي تقول إن ما تفعلونه تجاه ابنكم يشكّل اختراقًا لخصوصية الطفل، أو أن هذا الطفل لا يملك حرية اختيار، أو أنه يُجبر على شيء لا يريده، سيولّد كل هذا توترًا لدى الأهل، وستتوتر بالتالي علاقتهم معه، وستظهر المشاكل وستضطرب شخصية الطفل ما يؤثر على عامل بنائها).
https://www.instagram.com/p/CKYxrEWFS7J/?igshid=gswmrb02mgxm