عبّرت الفنانة القديرة سميرة توفيق عن حزنها وألمها الشديدين بسبب الشائعات الأخيرة التي يبثونها عن وفاتها، وقالت: “حزنتُ كثيراً، لكنني سأستمر بمشاركة جمهوري المحبّ لتفاصيل نشاطاتي، أنا بقوة الله موجودة الذي يقرر متى تحين ساعتي، لكن ماذا يستفيدونمن خبر موتي؟”.
وفي اتصال مع الزميلين أندريه داغر وسيدة عرب في برنامج (عالموجة سوا) عبر (صوت لبنان100.5):
“لماذا الترويج لهذه الصورة البشعة التي أحزنت قلوب الناس التي تحبني، بكيتُ على بكائهم”.
متوجهة إلى مطلقي الشائعات: “لقد خدمتوني بهذه الشائعة لأنني كنت شاهدة على الدموع الغالية، هذا الجمهور الذي لا أريد أن أخسره لقد نشروا لي ورقة النعوة التي لم أكن قادرة على قراءتها، وذلك فور عودتي من السعودية، لماذا هذه الاذية الشخصية ويبدو أن هناك خطة مبرمجة لنشر هذه الشائعة وسأرد على المغرضين في شهر رمضان بالنشاط الفني الذي صورته في السعودية، سيسمعون صوتي، ولن ينال مني، هؤلاء الذين يشبهون سحابة الصيف عسى أن تغسل الأعياد قلوبهم من الحسد والغيرة شو بتستفيدوا إذا متت.. إذا فكرن عم يأذوني بالعكس حسيت بمحبة الناس اللي إتصلت فيَ من بقاع الأرض حتى تطمن ع صحتي”.
وتوجهت بكلمة الى صوت لبنان قائلةً: “فرحتولي قلبي من خلال كلامكم الجميل عني بصوت لبنان الإذاعة الأحبّ الى قلبي، واللي بتحكي الحق، محبتي إلكن ما بتنوصف”.
ابنة شقيقة الفنانة، لينا رضوان، وخلال استضافتها في البرنامج المذكور عبّرت عن استغرابها من هذا الاصرار على قتل خالتها والذي سبقه هجوم انطلق قبل زيارتها السعودية من فنانة رفضت ذكر اسمها اتهمتها باشع الإتهامات، وقالت: فضلنا بعد الاجتماع مع العائلة ومتابعة الأمر مع نقابة الفنانين وارتئينا بأن الموضوع مش محرز تحويله إلى القضاء عبر المحامي”.
وتابعت: “نتلقى اتصالات من حول العالم وبلدان الإغتراب من جمهور توفيق باكياً ومستفسراً عن صحة الخبر، لكن خالتي ضحكت، وعلقت: “شفت موتي بعيوني وشفت محبة الناس يللي بدا تبكي عليي، وقد اكرمني الله بهذه الشائعة.،شو بدن فيها شو اخدة من دربن.. وأشارت الى ان القصة اكبر من اشخاص.