حلت الفنانة المصرية عايدة رياض، ضيفةً على برنامج (كلام الناس)، الذي تقدمه المذيعة ياسمين عز عبر قناة MBC.
قالت عايدة أنها دخلت في علاقة عاطفية في الفترة الأخيرة، موضحة أنها تتحدث مع شخص مصري يعيش فى الولايات المتحدة، ولم تلتق به حتى الآن وجها لوجه.
وأضافت أنهما يتواصلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفة: (لسة ما اتقدمليش رسمي.. وبنتكلم شات وفون فقط).
إقرأ: محمد رمضان يحتفل بعيد زوجته – صورة!
كما اوضحت أن أجمل سنين عمرها ضاعت بسبب الزواج، لافتة إلى أنه بعد زواجها من الفنان الراحل محرم فؤاد منعها من التمثيل، كما أن بطولات أفلام المقاولات عطلت مسيرتها الفنية.
تابعت قائلة: (عدم انجابي للأبناء ساهم في زيادة معدل الملل بالنسبة لي في فترة ابتعادي عن التمثيل).
تصريحات عايزة رياض عن الحب عبر الإنترنت، تجعلنا نناقش باستفاضة مدى نجاح هذه العلاقات التي تنشأ عبر السوشيال ميديا.
يقول الخبراء إن الناس يقعون في حب أولئك الذين يلتقون بهم عبر الإنترنت، وهذه المشاعر يمكن أن تكون حقيقية في كثير من الحالات “وهذا ما يحدث مع البعض، عندما تتطور العلاقة بشكل مكثف وتصبح ملموسة”.
ويشير العالم، جوزيف والتر، من جامعة ميشيغان، والذي درس العلاقات عبر الإنترنت: “فضاء الإنترنت دفيئة مناسبة لبذور الحب المثالي، لأننا نحصل فيه على معلومات محدودة عن شركائنا فيه”. وهذا ما يدفع الشخص إلى ملء ثغرات المعلومات الناقصة عن الشخص الذي يحادثه في هذا الفضاء بافتراضات سلبية أو إيجابية، تؤجج مشاعر وحالة الحب.
وتقول كاتالينا توما أستاذة الاتصالات في جامعة ويسكونسن، حيث تدرس استراتيجية الخداع عبر مراسلات الإنترنت: “يوفر الإنترنت فرص تغذية بذور الحب الرومانسي وتحويله إلى شعور قوي”. وتشير إلى أن التجاوب المباشر (أون لاين) يشابه ما يحدث في الحياة الحقيقة حيث يتلاشى الإحساس بالوقت.
وتضيف توما قائلة: “لديك في فضاء الإنترنت القدرة على السيطرة وانتقاء الحقائق التي تريد الإفصاح عنها لمحاورك، والحقائق التي تريد إبقاءها بعيدا عن الآخرين”، لأن غموض الإنترنت يعزز لدى الإنسان الرغبة في الظهور على نحو أفضل، ولأن المعلومات المتعلقة بلغة الجسد والعواطف تبقى مخفية عن الشبكة العنكبوتية.
ويختار الإنسان، لهذه الأسباب، الإفصاح عن المعلومات الشخصية التي تدعم عرضهم لأنفسهم، وهذا ما يزيد الإحساس بالتقارب بين العشاق الافتراضيين مع كل حوار.
ويصل الأشخاص بعد فترة من حوارات (أون لاين)، إلى مرحلة الرغبة في سماع ورؤية الطرف الآخر الذي أجج داخله كل المشاعر الإيجابية كالحب. وعند الانتقال إلى هذه المرحلة، يتقابلون وجها لوجه عبر المكالمات الصوتية والفيديوية، وهنا يمكن للحب (الافتراضي) أن يزدهر ويتطور أو يتلاشى، وهذا متوقف على مدى تطابق الصورة التي كونها الشخص في دماغه عن محاوره مع الواقع.