صدمت الممثلة التونسية عائشة عطية، جمهورها واعلنت عن حملها بدون زواج، ودافعت عن جنينها وعن حقه في عيش حياة سوية، دون أن تفصح عن هوية والده.
عائشة قالت إنها ستطلق على ابنتها المنتظرة اسم (مايا)، لافتة إلى أنها أخطأت عند ارتكاب هذا الفعل الفاحش ولكن ما ذنب الطفلة أن ينتقم منها الناس وأن يلقبونها بأنها “ابنة حرام”.
وأضافت الممثلة التونسية الشابة أنها توجه رسالة لكل امرأة، إذا أحببت أن تحافظ على نفسها ولا تلقي بيدها في هذه التهلكة وأن تعرف حدودها جيدًا، حتى لا تسقط في هذه الفعلة وتعيش القلق الذي تعيشه هي كل يوم وتحاول أن تكتمه.
كتبت عائشة عبر صفحتها:
(اليوم أنا قررت نعلن على الحمل متاعي، خارج نطاق الزواج. أنا في الشهر الرابع. حكايتي ماهيش بعيدة على حكايات قبلي، و انشاء الله عندي طرف أمل متصيرش بعدي. أنا حبيت راجل وعدني بالزواج، و عشنا قصة حب من طرفي أنا، و حبلت منو أما مشا و خلاني… محبنيش… و منعرش بش يستعرف ببنتي و الا لا. بالقانون أكيد بش إكون بوها. أما قدام الناس؟؟؟ و قدام عايلتي في مجتمع لا يرحم، لا بش يرحمني و لا بش يرحم بنتي).
تابعت: (و أنا قادرة اليوم نعيشها، و كان جيت منجمش؟؟؟ نرماها في SOS ڤمرت؟ إلي عملتو أنا غالط. أما متحكموش عليا، و الا على طفلة اغتصبوها و الا على صغير جا في “الحرام”، كلمة نكرها خاتر إعايروك باها نهار آخر. بنتي بش نسماها “مايا”، منعرش شنوا مصيرها… أما انت كمرا خلي مصيرك خير مني… حب، أما استحفظ على روحك، عيش أما أعرف حدودك، مترميش روحك، أمان متعيشش القلق إلي أنا نعيش فيه كل يوم).
نرجح أن عائشة تقول هذا ترويجاً لعمل فني جديد أو حتى دفاعاً عن قضية حقوق المرأة والطفل، لإننا لا نصدق أن تصل بها الجرأة لأن تعلن أمراً هكذا.
وإن كانت فعلت هذا عن حق، فعند الله حسابها، ولا يحق للمجتمع الحكم عليها وانهاء حقها وحق ابنتها في الحياة!