أعلن مغني الراب کاني وست، اليوم الأربعاء، عن أنه يفكر بخطوة الانفصال عن زوجته كيم_كاردشيان منذ عامين تقريبًا، لكنه حذف التغريدة (الإعلان) بعد دقائق.
كتب ويست في التغريدة المحذوفة:
(كنت أبحث عن خطىة طلاق من كيم منذ أن التقت بالمغني ميك ميل لأجل قضية إصلاح السجون).
وكان وصف حماته (كريس جينر) والدة كيم، بأنها أسوأ من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون وأطلق عليها اسم كريس جونغ أون.
وقبل شهر كان الخبر قيد التداول عبر الصحافة الأجنبية، لكن والدة كيم نفته بشكل قاطع وسارعت كريس جينر لتهنئ كاني وست بعيد ميلاده واستخدمت هذه الجملة لتحسم الأمر حول انفصال ابنتها عن كاني ويست:
(شكرا لانك جزء مهم من عائلتنا).
كيم توحي أنها تعيش حياةً مستقرة مع زوجها كانيه ويست وأنجبت منه 4 أبناء وهم نورث، شيكاغو، سانت وبسالم.
وكانت تزوجت كاني سنة 2014 وقبله نزوجت لاعب كرة السلة كريس هامفريز سنة 2011 واستمرت معه شهرين، وقبل كريس كانت متزوجة من المغني دايمون ثوماس منذ سنة 2000 واستمرت معه إلى سنة 2004.
كيم أعلنت قبل قليل وبعد أن محا زوجها التغريدة قائلةً إن زوجها يعاني من مشاكل نفسية ويعبر عن ذلك بسلسلة من التصريحات غير المنتظمة في الأيام الأخيرة.
وكتبت كيم: “كما يعلم الكثير منكم، يعاني زوجي كاني من اضطراب ثنائي القطب، (بايبولر) أي شخص لديه هذا المرض أو لدى أحد أفراد أسرته يعرف ماذا اقول، إنه أمر معقد للغاية ومؤلم بشكل لا يصدق”.
وقالت إن زوجها شخص رائع لكنه معقد “ولا تتوافق كلماته أحيانًا مع نواياه”.
زوج كيم مغني راب ومن أكبر نجوم الموسيقى في أمريكا، ويحاول حاليًا الترشح للرئاسة الأمريكية. لكن مسيرته الانتخابية الأولى وعدد من رسائل تويتر الأخيرة أثارت الارتباك والقلق.
في رسالتها اليوم قالت كيم إنها لم تتحدث من قبل علنًا عن كيفية تأثير صحته العقلية على الأسرة: “لأنني شديد الحماية لأطفالنا ومن حق كانيه الخصوصية عندما يتعلق الأمر بصحته”.
وكتبت: “لكنني أشعر اليوم أنه يجب أن أعلق على ما ينشره وكنت أتردد سابقًا بسبب وصمة العار التي ستلاحقه، والمفاهيم الخاطئة حول الصحة العقلية التي يعاني منها.