الصحافية مريم مجدولين اللحام الحديثة في عالم الصحافة والتي لا نعرفها الا من خلال السوشيال ميديا، لم يكن لها صوت ولا نصّ قرأناه قبل أن تتواجد على هذه المنصات، ويتبعها حوالي ١٧ ألف شخص على التويتر.
مجدولين نفسها كانت اعتدت على المخرج اللبناني سعيد_الماروق وحاولت أن تثير قضية ضده وتتهمه بمجموعة من الجرائم لكنها سقطت كل هذه الادعاءات ولم تعتذر.
اقرأ: سعيد الماروق يقاضي صحافية وصفته بالمتحرش فيعاقبها
مريم كانت أطلت بفيديو سخرت فيه كعادتها من حزب_الله، وأعطت تحديثات مهمة وسرية عن المطار الذي يستخدمه الحزب في الجنوب، وقالت بالتفاصيل عن مكانه وأين يقع وعن أسماء البلدات.
مديرة الأخبار والبرامج السياسية في الجديد مريم البسام اتهمت مريم أنها تُخبر العدو هذه المعلومات الدقيقة وتعطيه احداثيات عن حزب يحمي جنوب بلادها من الاحتلال، وكتبت:
اقرأ: مريم البسام لأول مرة تتحدث عن خطف والدها وكيف بكت – خاص فيديو
(هالشي النذل بيشكل وشاية للعدو لانها عم تستدعي الاحتلال لقصف قرى بالتسمية المشهودة وتعطي احداثيات عن مواقع مزعومة ومستشفيات ميدانية تحت الارض وهنغارات، وكان ناقصها تحمل خريطة لتدّلهن ع زواريب جزين وحارات كفرحونة وتنزل شخصياً ع بركة جبور.
والله من المعيب والعار انو ينحسب علينا هالبلاغ .. صحافة. تبقى بس تنقصف القرى ويروح مدنيين خبرينا عن ضميرك المهني).
اقرأ: مشادات كلامية بين مريم البسام وديما صادق
لترد مريم ببيان طويل، ولا نعلم ان كانت تتعربش أم هي فعلًا خائفة من التهديدات التي تصلها:
(باتهام مديرة الأخبار والبرامج السياسية في تلفزيون الجديد #مريم_البسّام لي:
- بالوشاية
-والبلاغ
- والعمالة المباشرة لـ #إسرائيل
- واستدعاء حكومة نتنياهو لقصف قرى بالتسمية المشهودة
-ومحاولة إدانتها لي كمواطنة وكصحافية بأنني أشي بإحداثيات سرّية ومعلومات عن مستشفى ميداني وهنغارات
وكل ذلك بالرغم من كونها مديرة أخبار #قناة_الجديد ومديرة البرامج السياسية فيه؛ وبالرغم من كونها على دراية تامة بأن ما تداولت به ليس إلا معلومات علنية منشورة وقديمة وحتى أن تلك المواقع التي تناولتها أنا بالفيديو التي تداولته وبنت عليه اتهاماتها، هي مواقع قُصفت قبل تصويري للفيديو أي هي مواقع تكلمت عنها بعد قصفها عكس ما تحاول البسّام تسويقه.
وعن سابق تصور وتصميم:
- قصدت مديرة الأخبار والبرامج السياسية في تلفزيون الجديد مريم البسام هَدر دمي
وقصدت التحريض على شخصي
وافتعلت حملة تخوينية ضدّي
وتعمّدت تصنيفي كعميلة وهو ما لا يُفسّر إلا تمهيدًا وتحضيرًا وحضًا على قتلي واستهدافي جسديًّا ولفظيًّا.
من هنا؛ أبلغ علانيّة وزير الإعلام لتصريف الأعمال، زياد مكاري، ونقيب المحررين جوزيف القصيفي، كمرجعيات رسميّة مسؤولة عن الصّحافيين في لبنان، أنه ومنذ الأمس وبسبب مديرة الأخبار والبرامج السّياسية في تلفزيون الجديد مريم البسّام وتغريدتها
وأنا أتعرّض للتهديد والترهيب والتخوين والشتائم والحملات (المصوّرة/فيديو والالكترونية) من فريق محدد وواضح وهو #حزب_الله
وخلال الــ24 ساعة الماضية، وأنا اتلقى كم هائل من رسائل التهديد والشتائم وتنشر دعوات واضحة وصريحة لأذيّتي وحتى وصل بهم الأمر لمحاولة الضغط على القاضية غادة عون لتوقيفي وكذلك فبركة صور لي عليها النجمة السّداسية وملاحظات تتهمني بالعمالة لإسرائيل وتهين بلادًا عربية.
ومن هنا أضع نفسي وداري وأهلي في حماية الجيش اللبناني والقوى الأمنيّة اللبنانية استدراكًا على أي مُحاولة تعرّض لفظيّة أو جسدية لاحقة لي، أو لغيري أو لأي من أفراد عائلتي، أو لزملائي والناشطين أو لأي شخص من حقه التعبير عن رأيه الواضح بالحرب الراهنة وبميليشيا حزب الله المتحكمة بأرواحنا والتي تخطف قرار حربنا وسلمنا من المؤسسات الدستورية وعلى رأسها البرلمان اللبناني ومجلس الوزراء وتفاوض باسمنا وتنتزع حقنا بالمواطنة وترهننا لملالي إيران.
وإنَّي، ببياني هذا، أُحمّل ميليشيا حزب الله ومريم البسّام وتلفزيون الجديد وكل إعلامي محرّض لصالح قوى الأمر الواقع، ممثلة بشخص أمين عام تنظيم حزب الله المسلّح حسن نصرالله، المسؤولية التامة عمّا جرى وعمّا قد يجري لي)