أمس غضبت إليسا كثيرًا من خطاب أمين عام حزب_الله السيد حسن نصرالله، ولم تعد تتقبل أن تسمع أحدًا من السياسيين مهما كان كمعظم اللبنانيين المتألمين الذين لم يتخطوا بعد فاجعة تفجير بيروت، ولن يتجاوزوها بسهولةٍ.
إقرأ: إليسا: الحيوان عنده حس أكثر منك!
تعرضت لهجوم كبير من مناصري حزب الله والتيار الوطني الحر، لكنه لم تأبه لهم كونها صاحبة رأي صريح وجريء للغاية.
إقرأ: إليسا لماذا يهاجمها جمهور السلطة؟
المخرج شربل خليل الذي اعتاد على استخدام الشتائم والتحقير بكل من يخالفه الرأي، اعتدى عليها بطريقة غير أخلاقية، ولم نستغرب لأنه لا يفعلها لأول مرة.
كتب بكل وقاحة: (لازم جعجع يرجع يربطك، ويتخّن الرسن).
شربل الذي يبدو إنه بغيوبةٍ كما كل أحزاب السلطة التي رقصت على جثثنا، لم يعلم أن إليسا اعتذرت بشكل رسمي وأمام الملايين عن تأييدها السابق لحزب القوات اللبنانية الذي يرأسه سمير جعجع، فبمَ يعايرها؟
إقرأ: إليسا تعلن اعتذارها رسميًا!
ألا توجد طريقة تعبير أفضل وأرقى من التي يستعملها ذاك الفنان الغائب عن كل شيء، ما عدا الشتائم والتحريض والتعدي على شرف الناس؟
ألا يعرف بالنقد البنّاء الخلاق أو لم يتعلّم ثقافته؟
ماذا عن الأخلاق؟ ألم يتعلّمها أيضًا في منزله؟
ألهذه الدرجة بعيدة عن فطرته؟
عبدالله بعلبكي – بيروت