نشرت الممثلة المصرية سمية_الخشاب صورتيْن لها من جلسة فوتوغرافية أجرتها، ظهرت مستلقية بين مئات الورود البيضاء.
ارتدت فستانًا أبيض، وبدت أنيقة.
إطلالتها بسيطة بعيدة عن التكلف.
لم تكلّفها الجلسة التصويريّة مئات آلاف الدولارات، ولم تهتم بالمظاهر ولم تعرض المجوهرات ولم ترتدِ أثمن الفساتين، كلّ ما فكرت به أن تظهر أمام عشاقها العرب بذكاءٍ وترسل لهم طاقة إيجابية يحتاجونها بزمن المعاناة والحروب والمجاعة والظروف البائسة على كافة الأصعدة.
سمية ذكيّة جدًا ومثقفة وهذا ما لاحظه الجميع عند لقائها مع رئيسة التحرير الزميلة نضال_الأحمدية، وتحدثت كثيرًا عن علم الطاقة.
إقرأ: سمية الخشاب لنضال الأحمدية: الرجال يسلبون الطاقة وأتمنى أن أتزوج وأحب!
سمية الخشاب: هكذا واجهت مشاكلي وعلاقتي بالله وكيف!
اختارت الورود البيضاء كخلفية لصورتيْها، لأنها تعلم أنها تفرح القلوب عند رؤيتها وتريح الأعصاب وتبعث التفاؤل.
ما دلالة الورود ولمَ اختارت سمية اللون الأبيض منها خلفها؟
عرض العالم البريطاني نيكولاس دايفيد دلالات الورود البيضاء حسب دراسته في علم النفس:
- الوردة البيضاء أفقٌ رحبٌ، فاللون الأبيض للوردة يحاكي بياض الغيم؛ وكأنّ الوردة البيضاء بجمالها وشفافيتها قطعة من الغيمة الندية، هبطت إلى الأرض، فبعثت شعورًا جميلًا يلامس شغاف الروح.
الوردة البيضاء تعني تحدي اليأس والأمل بالنجاح القريب، وكأنها باللون الأبيض الجميل تطارد اليأس لتخرجه من خفايا أعماق الروح. - الوردة البيضاء تتقاسم الأدوار؛ ليعالج كل دور منها جانبًا من جوانب النفس البشرية الدقيقة العميقة، فالياسمين للطهارة والشفافية، و القرنفل للجمال والعز، وللإخلاص زهرة الأقحوان، والنرجس للشهامة، وللجمال ديزي، وللهيدرانجيا صدق الإحساس في القلب.
- تبعث على التفاؤل.
- تطلق العنان للقلب للتفكر والتأمل، وترخي على الروح ظلالها الندية.
- عطر الوردة البيضاء من أنجح الطرق الطبيعية؛ لاستعادة التوازن الداخلي، وطرد الكآبة والرتابة.