حلت الفنانة المصرية سمية الألفي، ضيفة على برنامج “السيرة” الذي تقدمه المذيعة وفاء_الكيلاني، على قناة أبو ظبي وdmc، وتحدثت الفنانة عن تفاصيل علاقتها بوالد أبنائها الفنان الراحل فاروق الفيشاوي.
تحدثت عن اللقاء الأول الذي جمعها بالفنان الراحل فاروق_الفيشاوي والذي جاء أثناء تقديم كل منهما عمل فني على خشبة المسرح، وأكدت الفنانة أن طليقها فاروق الفيشاوي هو من اتخذ الخطوة الأولى التي أبدى من خلالها إعجابه بها.
فقالت سمية الألفى: “تعرفت على فاروق الفيشاوي أثناء عمل مسرحي كنت أقدم فيه شخصية السندريلا وهو شخصية الأمير على خشبة المسرح، فاروق الفيشاوي من اتخذ المبادرة في بداية التعارف، وقد كان شخص وسيم جدا ويتعامل معي برقة وكنت في عمر الـ20، واستطاع بأسلوبه أن يعرف كل شيء أحبه، وقدم لي الورد وهذا الأشياء الصغيرة كنت أرضى بها لكوني قنوعة”.
سمية الألفى بكت أثناء تذكرها الراحل فاروق الفيشاوي وتحديدا فترة مرضه، فكشفت عن الاعتراف الذي لم تخبره به قبل رحيله، حيث أكدت ندمها لأنها لم تكن زوجته في هذه الفترة، وأوضحت أن الندم يأتي في هذه اللحظة بسبب رغبتها أن تتواجد بجواره وتسانده في المرحلة الصعبة التي يمر بها في المرض.
اضافت: “إصابة فاروق الفيشاوي بالسرطان كانت أصعب لحظة في حياتي، فالاعتراف الذي استطيع أن أكشف عنه بعد وفاته ولم أقله له في حياته هو ندمي لأنني لم أكن زوجته في هذه المرحلة الصعبة، لرغبتي في أن أكون بجواره وأساعده في كل شيء، ولقد كنت بالفعل متواجدة معه في آخر أسبوعين في حياته بالمستشفى وفي هذه الفترة لم أكن أفارقه”.
اكدت الألفي أنها سامحت طليقها الفنان الراحل فاروق الفيشاوي على جميع أفعاله أثناء فترة زواجهما، وأن همها الأكبر كان تربية أبنائها، موضحة أن الصراحة هي التي كانت تحكم علاقتهما فقالت النجمة المصرية : “انصدمت من أفعال الراحل فاروق الفيشاوي بعد عام من الزواج ولقد اعتراف لي بخيانته، وكان لدي قدرة على مسامحته، وكان همي الأكبر هو أبنائي، وكذلك كنت أعمل بشكل مستمر، ورغم كل هذا كان لدي ثقة، والصراحة كانت تحكم علاقتنا”.