قبل 12 ساعة فقط، كتبت سورية من حمص، لسلافة معمار، تشتم اللبنانيات، ووصفتهن بأنهن تتسلقن المجد، وأنهن أقل من كومبارس سورية فاشلة، واستخدمت عبارة “بتشلفي” ولم أفهم ماذا تعني “بشتفلي” ذلك أننا لا نفهم كل المفردات السورية، رغم أننا جيران، لكن بئس هذه الجيرة إن كانت مع هذه المتخلفة والتي تعاني من ورمٍ أخلاقي حاد بسبب نعمة الله على اللبنانية وكفاءاتها.
لا صاحب الصفحة، ولا سلافة، ولا أي عابر منهما رد، أو ألغى التعليق اللئم الذي يعبر عن نفسية مريضة وشخصية تعاني من البشاعة، ومن رائحة الإبط الشهيرة عند هذا النوع من النساء.
يحاول مجموعة من اللبنانيين والسوريين الطيبين إقفال الصفحة، لأنها تخالف القوانين المرعية في السوشيال ميديا.
وقالت الميئوس منها التي تصل رائحتُها النتنة من طرطوس إلى هنا في لوس أنجلس، واسمها أم محمد:
(بغض النظر عن جمالك بس الحق يقال انت بموهبتك وإتقانك لأدوارك “بتشلفي” مية ملكة جمال لبنانية أو عارضة ازياء عم يحاولوا يتسلقوا سلم المجد عحساب افشل كومبارس سورية لانه هالأفشل.. أفضل بمية مرة من تفاهة اللبنانيات اللي بتلعي النفس)
سلافة لن ترد طبعاً، لأنها لن تتراجع عن الفتنة التي رمتها حين وصفت الممثلات اللبنانيات بالجميلات وعارضات الأزياء، وغير الموهوبات، ولم تعتذر حتى الآن.
وقبل أيام عادت وكررت هذا الكلام صديقتنا سوزان نجم الدين وكان ردنا على سوزان بما يليق بها لأنها ليست من النوع السام وربما تعتقد ذلك.
من أجمل الممثلة السورية أم اللبنانية؟
Who’s More Beautiful, Lebanese Actresses or Syrian Actresses?
أما لماذا أنشر؟
فلتفهم النجمات السوريات، أن ما تقلنه جريمة لأنه يثير الفتنة بين شعبين.. السوري “المعتر” يصدق ما تقوله اللامعات.. لذلك ينتبه أي لبناني خلال الحديث عن نجم سوري.. ولذا نعلن بصوتٍ عالٍ أننا نحن نحب صباح فخري، وميادة الحناوي، وأمل عرفة حين تغني، وأصالة نصري “بس بدون صوت عالي وزعيق وهذا ما وافقنا عليه زياد الرحباني” ونشتاق لنور مهنا، ونرقص لعلي الديك وحسين الديك ولا نلتقي بأي منهما مرة إلا ونعانقه وقد انطلقا من بيروت، ونحب ونحتضن ناصيف زيتون وأطلقناه إلى النجومية الأولى ولا نحب أي نجم لبناني أكثر منه.
وننتبه كلبنانيين، ونعلن دائماً أننا نحب (غيلان الدراما) مثل قصي الخولي، عابد فهد، باسم ياخور، تيم حسن وكل نجوم سوريا الذين ينتزعون الأدوار الرئيسية من نجومنا الشباب، ولا نقبل أبدا أن نسائل المنتج اللبناني لماذا يفعل ذلك، لأننا نفهم في لعبة السوق، ونعرف أن الممثل السوري أقوى نجومية من الممثل اللبناني وليس اقوى موهبةً. وعلى السوري أن يفهم أن ولا سورية استطاعت أن تكون سيرين عبد النور (عارضة أزياء قبل التمثيل) ولا نادين نسيب نجيم (ملكة جمال لبنان قبل التمثيل) ولا فاليري ابو شقرا (ملكة جمال سابقة 2015) ولا للأسف استطاعت أي منهن أن تكون ستيفاني صاليبا، التي نعتبرها أقل ممثلة بالموهبة من أي ممثلة لبنانية لكن حضورها الأقوى شاءت أم محمد أم طق شرش في رقبة سلافة!
لتبلع سلافة حقدها وغيرها من مثيلاها وليفهمن أن لا ذنب للبنانية أنها جميلة وناجحة ومثقفة وصاحبة شهادات عليا وتتقن ثلاث لغات.. هذا حال أي صبية لبنانية في الجمال والثقافة والنظافة والأناقة والموهبة.
مارون شاكر – لوس أنجلس