اللقاء الحواري في بعبدا والذي دعا إليه رئيس الجمهورية الجنرال ميشال عون، والمفروض انعقاده الخميس المقبل بتاريخ 25 يونيو – حزيران، وهدفه حسب الرئيس، بلورة موقف وطني موحد، كما كل مواقف القوى السياسية في لبنان.
من المفترض أن يلتقي في هذا اللقاء كل القيادات من كل الطوائف والمكونات ومن بينهم سعد_الحريري الذي علمت الجرس من مصادر مهمة أنه حتى الآن لا يزال على قراره بعدم حضور اللقاء.
وحسب مصادرنا فأن اللقاء لن يرى النور في حال أصرّ الحريري على عدم اللقاء.
أي يُلغى الحوار تحت حجة تخلف مشاركة مكون رئيسي في لبنان وهم السنة.
وكانت مصادر عممت أن رئيس الجمهورية رغب بالدعوة الى لقاء وطني وإلى لقاء سياسي عادي في ظروف إستثنائية، وبالتالي هو ليس لقاءً فولكلورياً، بل مناسبة للتأكيد على الثوابت الوطنية في هذا الظرف. وأن الدافع لهذا اللقاء ما شهدته البلاد في المرحلة الأخيرة، ولا سيما مناطق حساسة من بيروت والضاحية الجنوبية وطرابلس، حيث أطلّت الفتنة المذهبية، ومجرد الحديث عن مواجهة ما على طريق صيدا القديمة بين عين الرمانة والشياح أيقظت في ذهن وعقل رئيس الجمهورية ضرورة وأد الفتنة في مهدها ومنع تجدّد المرفوض بكل المعايير. فاللبنانيون من مختلف الفئات لا يريدون العودة الى تلك المرحلة، ومدعوّون الى اللقاء الخميس على هذا الأساس.
سعد_الحريري حتى اللحظة قراره صارم ولن يشارك.