قال الإعلامي د. سامي كليب مع رابعة_الزيات في برنامجها شو القصة:
لا يوجد منزهون في السياسة في العالم لا نظام ولا معارضة.
كله قابل للنقد وبإمكانك أن تكون ناقدًا من موقع العدو أو ناقدًا من موقع الحريص.
يتابع يروي لراوية: وأنا ناقد من موقع المحب لسوريا.
“أنا ما طلعت عسوريا وما طلبت إطلع”
سألته رابعة هل أخبرك أحدٌ أنك ممنوع من دخول سوريا فأجاب:
حصلت مشكلة حين كنت في معرض الكتاب في دمشق منذ أربع سنوات فسُإلت عن المعرض وأجبت هل في هذا العصر لا زالت كتبٌ تُمنع من معرض الكتاب في دمشق؟ مثل منشورات مكتبة نيسان ودار الفارابي ومؤلفات أمين معلوف، وتحدثت عن حرية الفكر، وتحدثت عن الوضع السياسي وقلت ولا أزال أقول: ليس كل من عارض في سوريا شريف وليس كل من عارض خائن..
تابع: قلت كل ذلك على شاشة التلفزيون السوري والمذيعة التي حاورتني أوقفت عن العمل في اليوم الثاني.
ما قاله سامي كليب مع رابعة يعني أنه على صدام كبير مع النظام السوري الذي لا يزال يعيش في القرون الوسطى ويبدو أن دخوله إلى سوريا مرهون بمدى قدرة النظام على تركيعة.
سامي لا يركع والنظام السوري ومن مثله لا يعشق إلا الراكعين، وهكذا يكون سامي كليب ممنوع من دخول سوريا لأنه تجرأ وتحدث عن الحرية.