أكدت ملكة جمال سوريا السابقة الفنانة الشابة سارة نخلة أنها ترفض العودة لزوجها الفنان المصري أحمد عبد الله محمود وتصر على الطلاق رغم محاولاته الكثيرة للتصالح وقالت في لقاء خاص مع المذيع محمد سعد، أنها حصلت على حكم ضد زوجها بحبسه عامين بالإضافة إلى نفقة شهرية قدرها ١٠ آلاف جنيه.
وعن بداية الخلافات بينهما قالت سارة: (سبب الخلاف خيانته لي ليس مرة واحدة ولا اثنتين ولكن ثلاث مرات وكنت أغفر له في كل مرة لكني لم أعد أحتمل ورغم ذلك عندما احتاج للمال اعطيته مبلغ كبير ولكني أمنت نفسي وجعلته يكتب لي إيصال أمانة بالمبلغ لأن من يخون زوجته يفعل أي شيء، وعندما تأزمت الأمور بيننا طالبته برد المبلغ لكنه رفض وضربني فاضررت بتكليف المحامي عاصم قنديل برفع دعوى قضائية للطلاق للضرر ودعوى أخرى لتبديد الأمانة والضرب وكل ذلك مثبت بالمستندات).
أضافت سارة: (من جانبه ادعى علي أنني قمت بضرب أمه التي كنت اعتبرها مثل والدتي، كما اتهمني بسرقة بعض محتويات الشقة التي هي في الأصل ملكا لي فعقد إيجار الشقة باسمي وكل ما فيها باسمي أيضا وقالت ساخرة: (يا راجل بتتهم زوجتك بالسرقة أومال لما تطلقني هتعمل إيه؟).
وعن سبب صمتها خلال الفترة الماضية وعدم خوضها في تفاصيل الخلاف قالت: (كنت لا أحب أن أتحدث في أمور شخصية احتراما للعلاقة الطيبة التي كانت تجمعنا في يوم من الأيام لكني فوجئت بحوار له يقول فيه أنه أقام ضدي أربع دعاوى قضائية منها السرقة وضرب أمه لذلك قررت الخروج عن صمتي لأكشف للناس الحقيقة).
وحول تدخل بعض الوسطاء للصلح بينهما تقول : عدد كبير من الاصدقاء والمقربين من داخل الوسط الفني وخارجه تدخلوا لإنهاء المشكلات بيننا ولكن كلها باءت بالفشل لأنه مصمم على إهدار حقوقي؛ وقد قام بتهديدي كي أتنازل عن القضايا التي قمت برفعها ضده).