علق الإعلامي عمرو_أديب، على ما أثير حول تدهور الحالة الصحية للإعلامى الكبير وائل الإبراشي التى انتهت بوفاته، وقال: “كل مهنة فى الدنيا، فيها الناس الكويسة والناس الوحشة، إحنا بنقول وقائع نريد التحقيق فيها، علشان اللى حصل ميتكررش تانى، إحنا عندنا سفيرنا فى روما، الراجل عنده 54 سنة دخل ينام ما قامش من النوم، الأعمار بيد الله وربنا هو اللى بقرر، إيه الحساسية اللى أنتوا فيها دى، نريد أن نعرف، كيف مات وائل الإبراشي؟ لأن مش وائل بس اللى مات كده”
وتابع: “اليوم كان عندى مكالمة تلفونية طويلة مع زوجة الراحل وائل الإبراشى، قالتلى السنة اللى فاتت إحنا فى الأجازات سافرنا اليونان، وكنت بتفرج عليه فى التلفزيون باليل، وقولتله يا وائل الكحة بتاعتك مش عاجبانى، شوف إيه الحكاية، فوائل وهو بيشتغل راح عمل مسحة وقالها أنا عندى كورونا، ودى حاجة بتحصل لأى حد، بتحصل لملايين وحصلتلوا، قالتله أنا هنزلك على طول وهو رفض وقالها كويس أن أنتم برة”.
اقرأ: عمرو أديب يعود بعد تعافيه من كورونا
وأضاف: “اتصلت بأحد الأشخاص اللى شغالين معاه فى البيت، وقالتله كل يوم الساعة 4 حط الاكل لوائل على الباب لحد ما يتحسن، وكل يوم بتسأله أنت عامل إيه وأخبارك إيه وتطمن عليه، وبعدها الطيران اتقفل وهى كانت فى اليونان، فكان فى سبب قهرى أن كل حد فيهم يكون فى مكان، هى سألته قالتله مين بيعالجك، قالها على اسم دكتور، وإن فى حد رشحهوله، وقالها أن فى الدكتور ده قاله أن فى دواء معاه بيعالج كورونا، ولما سألته عن تخصصه، قالها ده تخصص جهاز هضمى”.
وتابع: “تمر الأيام، وتيجى زوجة الراحل تكلمه، تلاقيه مش عارف تنفس، وإحنا عارفين من بداية كورونا، يا إما بتتعالج صح، أو بتروح فى سكة اللى يروح ما يرجعش، وابتدت تكلمه وحاسة إنه مش بيتعالج صح، ويبدو أن الطبيب ده كان مسيطر لأنه كان قاعد معاه فى البيت، وفى يوم من الأيام قالتله لو سمحت أدينى الدكتور أكلمه، وقالتله إنه بيتدهور مش بيتحسن، ورد عليها بتعبيرات إنجليزى، وهى شعرت إنه مش دكتور جيد”.