ديفا ريبيكا، أو ريبيكا اللبنانية، واحدة من أشهر نجمات مواقع التواصل الاجتماعي، تحصد فيديوهاتها ملايين المشاهدات، يتابعها الملايين من الجزائريين والعرب، سر نجاحها وحب الناس لها طيبة قلبها، بساطتها، خفة دمها، والمواضيع المثيرة التي تتطرق لها أحيانا.
حاورنا نجمة السوشيال ميديا، اللبنانية- الجزائرية الأصل ريبيكا التي فتحت قلبها لنا، وكشفت حقيقتها التي لطالما كانت سرًا بالنسبة لمتابعيها.
* ريبيكا اللبنانية أو ديفا ريبيكا، من أكثر نجمات السوشيال ميديا متابعة، لكن متابعيكِ في حيرة فيما يتعلق بجنسيتكِ، هل أنتِ جزائرية أم لبنانية؟
-أنا لبنانية الأصل من منطقة الناقوره، ومن أم جزائرية. من منطقة سيدي عيش بجاية.
* تعرضتِ مؤخرًا لهجوم عنيف من بعض الدخيلات، ما سبب الهجوم المتكرر عليك؟ هل اتخذتِ اجراءات قانونية ضد من هاجمك؟.
- اتخذت إجراءات قانونية في باريس مقر سكني، ضد جميع من شتمني، وشهّر بي، أما سبب الهجوم عليَ فبسبب نجاحي الكبير وعدد المتابعين الذي يعد بالملايين.
* يشبهك البعض بالنجمة اللبنانية هيفاء وهبي، لأنك أجريتِ عددًا من عمليات التجميل، ما العملية التي تفكرين بإجرائها مستقبلا؟
– شد الوجه كاملاً، والأنف للمرة الثانية.
* ترعرعتِ في الجزائر، البلد المسلم المحافظ، لكنكِ تمردتِ على العادات والتقاليد، وتكلمتِ عن عملك في ملهى ليلي، والتحرش بك جنسيا، اخبرينا قليلا عن هذه الامور.
–نعم عشت في الجزائر بضع سنوات خلال فترة مراهقتي، أواخر التسعينات وبداية الالفين، متمردة نعم انا لأنني أعرف جيدًا حقوقي. الفرق بيني وبين الآخرين الذين يحاولون النشبه بي أو الذين يشبهونني، أني متصالحة مع نفسي وأقول الأشياء كما هي، من دون فلتر، بينما الآخرون يلفون ويدورون كالحرباء، يعني متصنعين. تركت لهم ورقه التطبع بالشرف والدين، أنا كما أنا، ليحبني من يريد و يكرهني من يريد “آخر همي ياكلو خرا”. و نعم عملت في ملاهي ليلية في شبابي لأنه لم يكن لي مكان ألجأ اليه وقتها، أما الشارع او بيوت الدعارة والخيار يعود لكَ.
- هل انت ممنوعة حاليا من دخول الجزائر؟ هل ما زال هناك اتصال بينك وبين عائلة والدتك رحمها الله؟
- لست ممنوعة من دخول الجزائر إطلاقا، وعلاقتي بعائلة والدتي قطعت منذ زمن بعيد، أما عائلة والدي اللبناني، يسكنون في نفس العمارة التي أسكن فيها.
- الجزائريون يعشقونك لخفة دمك، لكن في نفس الوقت، عبارات السب والشتم التي تطلقينها في فيديوهاتك تجعل البعض ينفر منك، هل ستتوقفين عن الشتم خلال شهر رمضان؟
- رمضان خط أحمر، ههههههههه سأبقى على طبيعتي بعبارات تتناسب مع الشهر الفضيل لكن لن أغير شخصيتي.
- تزوجت مرتين سابقا وطلقت، وحاليًا مرتبطة بشاب أفغاني الأصل، ألم يهددك في يوم من الأيام بهجرك من كثرة المشاكل وهجوم الجميع عليك؟
- لا زوحي الأفغاني يحبني و يفتخر بي، و بقوة شخصيتي، و يتحمل كل الهجمات معي ودافع عني عدة مرات.
- عندك جماهيرية كبيرة،ألم تفكري في إنتاج خط مواد تجميل خاص بك؟
- لم أفكر في إنتاج مواد تجميل، لأن كل النجمات تتاجرن حاليا بمواد التجميل والعدسات، لكن هل سيتذكرهن التاريخ؟. أنا تنتج الحقيقة، أنصح النساء العربيات بالتحرر، أضن أن التاريخ سيتذكرني.
- أفكارك متحررة كثيرًا ولا تتناسب في العديد من المرات مع تعاليم الدين الاسلامي، ما رأيك في المساكنة، ممارسة الجنس قبل الزواج/ الشذوذ الجنسي؟
- لست ضد المساكنة، ولا ضد الجنس، لا أحرم ما فعلته أنا في الماضي، ولست بالقاضي كي أحاسب. كل حر في اختياراته، نعم انا متضامنة مع الڨايز والمتحولات، أحبهم لأنهم لا يؤذون أحدًا.
- متى سنراك بالحجاب، وفرضا اذا ما تحجبت هل ستعتزلين السوشيال ميديا؟
- لن أعتزل، والحجاب لا يناسب تفكيري، لكن لا أعرف ربما سيحدث شيء يغيرني.
- عندما ترين عناوين صادمة عنك في بعض المواقع الفنية، هل تحزنين لأنك لاتستطيعين إظهار شخصيتك الحقيقية الطيبة، وكل ما تصدرينه لنا هو الجنس؟
- لا أعرف لماذا. يقال عني أني اتكلم في الجنس فقط! تكلمت في الجنس مرات فقط. لماذا لا تسمعوني عندما أتكلم في التجميل، التاريخ، وأحكي قصصا إنسانية، لا تنسوا أني الوحيدة في الجزائر التي تتكلم عن الفيلر وعمليات التجميل وأحاول كسر التابوهات.
- قلت أن لك أبناء من زيجاتك السابقة؟ هل تأكدين الأمر.
- أفضل أن أترك هذا الجواب لنفسي، حلفت أن لا اتكلم في الأمر، لا أجب أن يُعرف عني كل شئ، أفضل أن يبقى جانب مني غامضا.
- منذ حوالي السنة والملايين من الجزائريين يحاولون معرفة الحقيقة، ريبيكا أنثى أم رجل متحول؟ هل تجرؤين على التصريح لنا بنسخ من وثائق ثبوتية؟.
- أنا أنثى، و يقال عني متحولة لأنني صديقة المتحول جاد وهبي، والمغربية صوفيا طالوني، وكان ظهوري الأول معهما، وسأقدم لكم ولأول مرة الوثائق التي تفيد أني أنثى حقيقية.
- ماذا تقولين لمحبيك في الجزائر والوطن العربي، خصوصا قراء مجلة الجرس اللبنانية؟
- أقول لجميع الجزائريين أن يحاولوا معرفة شخصيتي، وداخلي قبل أن يحاكموني، وأن لا يأخذوا بمظهري أو طريقة كلامي فقط ويحاولوا معرفتي جيدًا، حقيقة وضعت نفسي في قوقة لحماية نفسي من شدة الأذى الذي تعرضت له، لكن قلبي طيب جدًا، أما قراء مجلة الجرس اللبنانية، الرائدة في مجال الصحافة العربية، فأنا من متابعيها، وأشكر السيدة نضال الأحمدية لإعطائي فرصة لكي يتعرف عليّ اللبنانيون الذين أحبهم وأنتمي اليهم.