عُرضت الحلقة الأولى من برنامج الممثل الصمري رامز جلال (رامز مجنون رسمي) ولو أننا في دول عربية تحترم المشاهدين لكان مُنع عرض البرنامج لما يتضمنه من مشاهد تعنيف، وخوف ورعب.
أكثر ما لفت انتباهنا أنه يحاول أن يبرز نفسه أكثر حين يرغم ضيوفه على القول بإنه أفضل ممثل مصري، وإنه نجم اليوتيوب بلا منافس..
اقرأ: سخافة رامز جلال وعار النجوم
حتمًا رامز جلال بحاجة إلى طبيب نفسي يعالجه من كمية الشر الذي يعشعش في داخله، خصوصًا حين يتفنن بتعذيب النجوم الذي رخّصوا أنفسهم مقابل حفنة من الدولارات ويقبلون الإهانات منه ويحولون أنفسهم لأضحوكة رمضان.
اقرأ: النجوم الذين قبلوا أن يكونوا مسخرة مع رامز جلال
يبدو أن مقدم البرنامج يعاني من السادية المفرطة أي يحب رؤية الأشخاص أمامه يصرخون خوفًا ويعشق تعذيبهم.
نعرض أدناه بعضًا من عوارض السادية والتي يتمتع بها رامز
– لا يعرف الساديّ مبدأ المسامحة في حال أخطأ أحد بحقه.. (نراه ينفعلًا ويصرح خين يضربه النجم بعد معرفته بالمقلب)
– عدم الشعور بالذنب ولا الاعتراف بالخطأ الذي يقترفه بحق الآخرين.. (يستمتع حين يتوسله النجم)
– حب الهيمنة والمجازفة والبروز على حساب الآخرين.. (يستخدم في آغلبية برامجه لغة الأنا والفوقية وبأنه آهم من الكل)
– لا يقبل مخالفة أحد له، ومن يخالفه فعقوبته وخيمة.. (الكل عليه أن ينفذ مطالبه وشوروطه)
اقرأ: رامز جلال وهاني رمزي ألا يخجلان من الصدمة
– الاستمتاع بصراخ الشريك أو الشخص.. (لا نعلم ماذا يفعل بشزيكته، لكن من خلال برامجه فيبدو واضحًا أنه يعشق تعذيب الإخرين للأستماع إلى آصواتهم ومخاوفهم)
– التعامل بعنف مع الآخرين بهدف السيطرة عليهم وفرض كلمته بالقوة.. (يستخدم أنواعًا من التعذيب المعنوي الذي لا يتقبل أي عقل)
– إهانة أو احتقار الآخرين.. (يقدم رامز جلال ضيوفه بتحقير ويهينهم ويستخف بهم غير آبه لتاريخهم الفني أو الدرامي)
– الكذب والنفاق والنميمة من أجل إيذاء الآخرين أو التسبب بالألم لهم.. (غالبًا ما يتسبب بألام معنوي وأضرار جسدية لكل ضيوفه)
– إجبار الآخرين على القيام بما يريد عن طريق تخويفهم وتهديدهم.. (كل برامجه قائمة على التخويف والتهديد)
سارة العسراوي – بيروت