كتبت دبما صادق معلومات أخذتها من كتاب نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي (أجمل التاريخ كان غداً) وفيها أن الرئيس السوري بشار الأسد فرض جبران باسيل وزيرًا حين رفض الرئيس سعد الحريري توزيره، بحجة رفض “توزير الراسبين في الانتخابات النيابية”، وذلك عندما زار الفرزلي دمشق والتقى برستم غزالي.
وأثارت هذه المعلومات التي نشرتها ديما أولاً زوبعة من الاتهامات للتيار الوطني الحر وتنسيقه مع النظام السوري بالسر بينما يقارعه في العلن، وكانت قالت ديما صادق: “إيلي الفرزلي يكشف كيف وُزِّر جبران. كيف ترجى رستم وبشار ليتوسطوا لدى الملك عبدالله ليطلع وزير!”
ورغم أن الفرزلي رد على ديما قائلاً يجب العودة إلى كتاب “أجمل التاريخ كان غداً” لأن “وقائع هذا الفصل برمّتها تمّت بمبادرة شخصية مني، ولا علاقة لأحد فيها من قريب أو بعيد”. وبذلك، يكون الفرزلي قد برّأ باسيل من تهمة التنسيق مع النظام السوري.
وجاء رد قناة الرئيس عليها كما في الفيديو أدناه يعيرونها بمرض ابنتها ويتهمونها بأنها ترقص فوق الطاولات وتحتها.
ديما نشرت الفيديو وكتبت:
(عرضت وقائع لم يستطع أحدٌ نفيها. هكذا رد إعلام الرئيس: تطرقوا الى حالة ابنتي. تطرقوا الى مرض امي. لمّحوا صراحة باني اقوم بنشاطات غير اخلاقية. اترك لكم التعليق. لم افكر يوماً بالقضاء تقديساً مني لحرّية التعبير ولكن حرفًا واحدًا يسيء الى ابنتي كفيل أن أتراجع عن هذا المبدأ. نلتقي في القضاء.
وكتبت أماني جحا تدافع عن طفلة ديما صادق المريضة وكتبت:
(قمة الإنحطاط الأخلاقي، رندلى جبّور اتضامنت مع الاميركان ضد التمييز العنصري، شو رأيها ب يلي انحكى عن ياسمينة على محطة التيار؟ عفكرة ياسمينة مش للشفقة، وبغض النظر عن يلي بيتفق مع ديما او بيختلف معها، انتو يلي بتجوز الشفقة عليكن، ياسمينة النعمة لي لازم كل حدا يتمناها عندو).
الكثيرون تضامنوا مع ديما ونحن منهم، لأننا نستحي من هذه اللغة الاعلامية في السياسة والتي وصلت إلى أسوأ ما كنا نعتقد أنها ستصل إليه ليس على الـ OTV وحسب، بل الـ MTV أيضًا والتي تنشر الفتنة والكذب.
عرضت وقائع لم يستطع احد نفيها.هكذا رد اعلام الرئيس:تطرقوا الى حالة ابنتي.تطرقوا الى مرض امي.لمّحوا صراحة باني اقوم بنشاطات غير اخلاقية.اترك لكم التعليق.لم افكر يوماً بالقضاء تقديساً مني لحرّية التعبير ولكن حرفا واحدا يسيء الى ابنتي كفيل أن اتراجع عن هذا المبدأ.نلتقي في القضاء pic.twitter.com/8JLe8tQrgu
— Dima ديما صادق (@DimaSadek) June 7, 2020