اتقِ شرّ من أحسنت إليه يوماً.. هذا المثل ينطبق على خادمة النجمة السورية سلاف فواخرجي التي مكثت في بيتها لأكثر من 12 عاماً.
مع بداية الحرب السورية، وبسبب مواقف سلاف فواخرجي الوطنية والموالية للنظام السوري، أراد البعض وتحديداً المعارضة السورية، تصفية حسابات شخصية مع سلاف، وتواصلوا سراً مع خادمتها واتفقوا معها لتخطف حمزة وعلي من بين أحضان سلاف، وحاولت الخادمة ذلك، لكن سلاف انتبهت وأنقذت ولديْها من الخطف ومن الضياع التام.
وقالت سلاف فواخرجي حين حلّت ضيفة على برنامج (الحفلة 11) تقديم المذيعة المصرية سمر يسري، إنها عاشت أياماً صعبة للغاية بعد محاولة خطف حمزة وعلي منذ 12 عاماً، وكانت تستيقظ ليلاً وتذهب إلى غرفتها لتتأكد بأنهما لا يزالان معها وفي بيتها، وعاشت كابوساً مخيفاً لكنها تجاوزت القصة مع مرور الزمن.