بعد إطلالاتها، التي عرضتها لهجوم الخليجيين، عادت المذيعة الكويتية حليمة بولند للفت الإنتباه، وإغضاب المشاهدين، حين عرضت مشترياتها الخاصة في منزلها.
بولند نشرت عبر حسابها على تطبيق انستغرام، فيديو يظهر مجموعة من العربات الحديدية الخاصة بالتسوق مليئة بالمشتريات والى جانبها عاملان يساعدانها على نقل الأغراض من السوبر ماركت إلى السيارة.
تصرف بولند مع العاملين، ورصهم صفًا واحد لإلتقاط الصور، عرضها لهجوم عنيف، حيث وصف البعض المشهد بالعبودية، كما اتهمها البعض بإهانة الفقراء رغم أنها مبادرتها لتصويرهم عبرت عن جانب جميل في شخصية بولند وهو اهتمامها بالفقراء والتقاط الصور لهم بدل تجاهلهم والتعالي عليهم وكأنهم غير موجودين على سطح الأرض.
ثم نقلها بالصورة لمشترياتها فيعني أنها أرادت أن تخبرنا أنها تقوم بالتبضع لبيتها ومطبخها بنفسها ولا تلقي بالأوامر للخدم وهذه صفة جميلة لسيدة المنزل والأم التي تتنحى عن نجوميتها لتنزل بين الناس وتلعب دور المرأة العادية..
نستغرب كل هذا الحقد على حليمة التي لا نرحمها حين تخطئ ونحن أول من ينقدها.
أما أن يكون النقد نابعًا عن حقد وكراهية كما نشاهد ونقرأ فإنكا يعبر عن إحساس عالٍ بالنقص عند الشتام.
حليمة بولند أطلت في فيديو، تستمع الى الموسيقى، لكن متابعيها أغفلوا غنائها وركزوا على شكل حاجبيها الغريبين، اللذان بديا سميكين وعريضين بلون الأسود، رغم أنها غيرت لون شعرها إلى الأشقر.
https://www.instagram.com/p/B0jiREPhYBs/?utm_source=ig_web_copy_link
سليمان البرناوي-الجزائر