نشرت النجمة المصرية حلا_شيحة صورةً لوالدها مع ابنتها، ظهر يغمرها.
هل قصدت حلا تذكير والدها بحفيده الصورة أم أنها صالحته وسامحها بعد اعتدائها حلا على أبيها بسبب زواجها رغم اعتذارها الشفهيّ منه لاحقًا.
الصورة لا تثبت صلحًا ولا تنفيه لكن تبين شوق حلا لصلح مع والدها.
هنا كل التفاصيل: إقرأ: المضطربة حلا شيحة تعتذر لوالدها بعدما أهانته!
تعاني حلا كما يبدو اضطرابًا نفسيًا هائلًا، فلا تريد أنّ تترك زوجها المتزمت ولا والدها الذي رباها ودعمها بكلّ قراراتها السابقة ومنها وضع الحجاب عام 2006 ثمّ خلعه عام 2018.
إقرأ: حلا شيحة خاضعة لأوامر زوجها وليست محجبة طاعة لله؟
أباها لم يخاصمها، ولو فعل لامتنع عن رؤية ابنتها أو السماح لحلا بالتقاط صورتهما معًا.
أي أنّه يدعمها حتّى باضطرابها عكس زوجها الذي يؤثر عليها سلبًا ويقمع حريتها دون أن تدري، فيصوّر لها ما تعشق أي الفن حرامًا ويجعلها تعتدي على زملائها وتقضي على الشغف الداخلي الذي يسعدها.
ألا تكفي هذه الصورة يا حلا لتدركي أهمية الأب الذي تملكين فلا تخسرينه لاحقًا من أجل زوج قد يتخلّى عنك يومًا؟