كي تكتب هذه الصبية ما كتبته فبإمكانكم أن تتخيلوا حجم السكاكين المغروسة فيها..
حفصة الناصر تعمل في هيئة الإذاعة والتلفزيون السوري، ومن أنشط الصبايا على السوشيال ميديا، تقاتل لتوصل لنا المواد عن كل جميل سوري، تدافع عن أرضها وبلادها وقادتها منذ عرفناها.
طلبت من زملائها أن يوصلوها إلى بيتها البارحة، بعد أن أنهت عملها أي بعد منتصف الليل في مركز الإذاعة والتلفزيون، ولم يتجاوبوا معها التزاماً بالقوانين – غير المفهومة- فكتبت وتتصدر صفحتها صورة ماهر الاسد:
(لك خرايي عالإعلام السوري
بنت بالوزارة خريانة على أرجل زلمة بكل المؤسسات الإعلامية وجايين تعملوا حالكم رجال علينا وأصحاب قرار
الساعة 12 نص ليل لو فيكون شرف مابتطلبوا موافقة لتوصلوني على سكني، وأنا متل الكلبة من الصبح بشغلي
أو حتى توصلوا أي موظفة بقيانة لهل وقت
أكيد مارح ننزل ناخود تاكسي بنصاص الليالي
واذا بدي انفصل بعد هل بوست لرجلي
صرمايتي والإعلام السوري سوا.. تصبحوا على وطن.)