حلت إليسا ضيفة على جريدة (النهار)، وقالت إنها لا تفضل أي من السياسيين الذين حكموا ويحكمون هذا البلد، وتتمنى أن تراهم جميعًا في السجون لأنهم أفسدوا وأفلسوا بلدها دون استثناء.
قالت إن ميشال عون الشخصية الأبعد عن خطها، ورفضت أن تختار كتابًا يسرد تاريخه.
إقرأ: إليسا: (لا أرغب بكتاب ميشال عون ولا غيره)!
المحلل السياسي جوزيف أبو فاضل الذي توقعنا منه ردًا سياسيًا لا ردًا حربيا على طريقة جبهات حرب الـ 1975 خيّبنا واعتدى على شرف إليسا.
عوضًا عن الرد عليها في الموضوع الذي طرحته، لجأ لإهانتها بأبشع الطرق وكتب: (أليسا تتطاول على فخامة الرئيس العماد ميشال عون وسماحة المرجع أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله!؟ ونسيت القول المأثور:”إذا أصبتم بالمعاصي فاستتروا” بلا أخلاق يا عيب الشوم عليك وبلا ولا شي بالخالص قال فنانة قال قال مشرشفة قال).
عن أي معاصي يتحدث الأستاذ أبو فاضل؟
وأين هاجمت إليسا نصر الله أو الرئيس؟
أليس ما قالته من حقها المقدس ويحميه الدستور اللبناني؟
أليس من حقها التعبير عن رأيها السياسي؟
وهل يصطف الأستاذ إلى جاني المشايخ ليكفر إليسا ويتهمها بالمعاصي! التعبير الذي يستخدمه رجال الدين الإسلاميين!
هل يطبق الأستاذ أبو فاضل على كل اللبنانيين الشريعة الإسلامية فيتحدث عن معاصي؟
أليست المعصية من كتاب المسلمين ولغتهم وثقافتهم وأبو فاضل مسيحي والمسيحية لا تتحدث عن معصيات بل عن السماح والمغفرة؟