منذ بداية العام 2020، لاحقت شائعة الموت الأسطورة اللبنانية فيروز بما أنها ليست متواجدة في العالم الإفتراضي ولا على السوشيال ميديا، ويستغل البعض غيابها ليطلق حقده تجاهها، لكن إبنتها ريما الرحباني تكون عادة بالمرصاد لكل تلك الأخبار المفبركة.
اقرأ: ابنة فيروز ترد على شائعة وفاة والدتها
وبعد الست فيروز، لاحقت شائعة الوفاة سلطان الطرب جورج_وسوف الذي أطل في مداخلة هاتفية ضمن برنامج “الساعة العاشرة” تقديم المذيع المصري وئل الإبراشي وعلّق على شائعة وفاته بطريقة فيها الكثير من خفّة الدم، وقال: “أنا خايف يوم ما أموت ماحدش يصدق من كثرة الشائعات بييجي لي تليفونات كتير برد عليهم أقولهم ألو المرحوم معاكم”
رفض أبو وديع أن يطلق عليه وائل الإبراشي لقب الأستاذ، وقال: “متقوليش أستاذ جورج قولي يا أبو وديع عشان خاطري يا أستاذ وائل”
أبو وديع لطّش كل النجوم الذين يسعون خلف الألقاب التي منحها لهم الصحافي الراحل جورج ابراهيم الخوري في القرن الماضي، حيث كان اللقب يُمنح للفنان بعد مسيرة طويلة حافلة بالنجاحات، وهذا ما حدث للوسوف الذي شكلّ حدثاً غريباً منذ بداية ثمانينات القرن الماضي ولقبه الخوري بسلطان الطرب ولَقب الكبيرة صباح (بالشحرورة) والسيدة فيروز (سفيرتنا إلى النجوم) وعبد الحليم (بالعندليب) والسيدة أم كلثوم بـ(كوكب الشرق) وراغب_علامة بالسوبر ستار وعاصي_الحلاني بفارس الغناء.
هذه الألقاب لم يحصل عليها الكبار عن عبث، بل استحقوها، لأنّهم كبار في فنّهم، وأصبحت أسماؤهم هي الألقاب بحد ذاتها، يتباهون بها ونحن نفتخر بهم.
سارة العسراوي – بيروت