شاركت عارضة الأزياء الفلسطينيّة بيلا حديد في مظاهرات جابت شوارع الولايات المتحدة الأمريكية، تضامنًا مع أهل وطنها بوجه ما يتعرضون له من اعتداءات إجراميّة شنيعة غاشمة من العدو الصهيوني.
إقرأ: بيلا حديد بقميصٍ مفتوح أنست العربان فلسطين – صور
أصبحت حديث الكون بأسره، واحتل اسمها لوائح الترند العالميّة عبر (تويتر) الذي لا يزال يسمح بحريّة التعبير (ولو بشكلٍ محدود)، عكس موقعيْ (فيسبوك) و(انستغرام) اللذيْن يحظران أي منشور داعم للقضيّة الفلسطينيّة، مسخريْن نفسيْهما لدعم الكيان الصهيوني الغاصب وترويج نظرياته الكاذبة.
بيلا صرخت تنادي (فلسطين)، وتدعو العالم للاستيقاظ وعدم تصديق الإسرائيلي الذي يقتل الأطفال ويضرب الأحياء الشعبيّة بالصواريخ ويدمّر الأبنيّة والأبراج.
ما أجملها سيّدة لم تنسَ قضيّتها الوجودية الأسمى الأولى، رغم إقامتها خارج فلسطين، في الولايات المتحدة الأمريكيّة الداعمة الأولى للكيان الصهيوني.
لم تتأثر بيلا بمحيطها الذي يتبنّى روايات الصهيوني الملّفقة، ولم تبع مبادئها يومًا، لتبقى الفتاة الفلسطينيّة المتمسّكة بقناعاتها وأصولها.
نجحت وتفوّقت وحقّقت العالمية هناك، في أمريكا صديقة إسرائيل، لكنّها بقيّت روحًا وفكرًا وقلبًا في فلسطين، الوطن الأول الأبديّ لها.
المسافات لا تمزّق القضايا، لا تهمّش الإيمان، لا تبعد المشاعر الوطنيّة.
بيلا امرأة بحجم أمّة تصمت للأسف على جرائم يرتكبها الصهيوني منذ ٧٣ عامًا، وإن ندّدت تعلن بخجلٍ.