علمت الجرس، من مصادر موثوقة، ولاعبين داخل معسكر المنتخب المصري، أن حالة من الغضب والإستياء تسيطر على اللاعبين، بسبب شعورهم باختلاف المعاملة، بينهم وبين نجم المنتخب المصري وليفربول الإنجليزي محمد صلاح.
ما سبب الغضب الذي يتصاعد في كواليس معسكر المنتخب المصري الذي يستعد لخوض بطولة الأمم الأفريقية بعد أيام في القاهرة أن صلاح لم ينضم للمعسكر حتى الآن رغم انتظام جميع اللاعبين منذ أسبوع على الأقل في تجمع الفريق المصري.
الغضب تصاعد بعد نشر صلاح صورًا له في مدينة الجونة، على ساحل البحر الأحمر، يستمتع بإجازته الاستثنائية بينما ينتظم ٢٤ لاعب دولي في معسكر صارم استعدادًا لأولى المباريات الودية أمام تنزانيا يوم الخميس المقبل..
وكان صلاح نشر صورة له من مدينة الجونة، يصطاد السمك، ما أثار الغيرة في قلوب زملائه، ونقله البعض لمدير المنتخب إيهاب لهيطة الذي أقنع أجيري المدير الفني المكسيكي للمنتخب المصري بإخراج اللاعبين من العزلة داخل المعسكر، فنظم لهم رحلة لإحدى المنتجعات، على الطريق الصحراوي، وسمح لهم بالسهر مساء أمس الاثنين، في محاولة للسيطرة على غضبهم، وعلى الغيرة التي تسللت بين اللاعبين لمنح صلاح دون غيره أجازة ممتدة حتى قبل البطولة بأيام معدودة.
يبدو أن منتخب مصر يسير نحو خروج مبكر في بطولة أمم إفريقيا إذا لم يمسك مسئولو اتحاد الكرة المصري ومدير المنتخب بزمام الأمور.. وإنهاء نغمة اشمعنى صلاح السائدة بين اللاعبين.. الذين ضربوا مثلا بزميل صلاح في ليفربول اللاعب السنغالي ساديو ماني الذي انضم لصفوف منتخب بلاده منذ اليوم الأول لمعسكر أسود التيرانجا في فرنسا.
عماد محمد – القاهرة